يصل قادة العالم إلى ريو دي جانيرو في البرازيل لحضور مؤتمر قمة مجموعة العشرين في نهاية هذا الأسبوع، سيُضاء تمثال المسيح المخلص الشهير في المدينة باللون الأزرق المخضر. والمؤيدون البرازيليون لهذه المبادرة هم في عداد الكثير من الأشخاص في جميع أصقاع العالم المنضمين إلى منظمة الصحة العالمية (المنظمة) لحشد الجهود في ظل "يوم عمل للقضاء على سرطان عنق الرحم" على صعيد العالم. وتحتفل بلدان أخرى بهذا اليوم بتنظيم حملات للتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري وفحص التحري عنه، وإصدار سياسات جديدة للصحة تتواءم مع أول جهود عالمية على الإطلاق ترمي إلى القضاء على السرطان، وإذكاء الوعي في المجتمعات المحلية.
وقد قرر 194 بلدا القضاء على سرطان عنق الرحم وأصدرت المنظمة استراتيجية عالمية منذ أربع سنوات. وأُحرز تقدم ملحوظ منذ ذلك الحين. وبدأ ما لا يقل عن 144 بلدا استخدام لقاح الورم الحليمي البشري ويدرج أكثر من 60 بلداً الآن اختبار الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري في برامجه لفحص التحري لسرطان عنق الرحم بينما يدرج 83 بلدا خدمات الرعاية الجراحية لسرطان عنق الرحم في حزم المنافع الصحية.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، ما يلي: "أشكر جميع العاملين الصحيين الذين يضطلعون بدور حاسم في إطار هذه الجهود العالمية. وعلى الرغم من التقدم الذي نحرزه، ما زلنا نشهد أوجه إجحاف هائلة بتحمل النساء في البلدان المنخفضة الدخل معظم العبء. ولا يمكننا تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في ضمان الإنصاف في إتاحة الخدمات للمجتمعات التي تكون في أمسّ الحاجة إليها إلا عن طريق القيادة القوية والاستثمار المستدام".