قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في سبتمبر/أيلول الماضي ردًا على سؤال عما إذا كان انتخابه سيحدث أي تغييرات في العقوبات الحالية المفروضة على روسيا: "كنت أستخدم العقوبات، لكنني كنت أفرضها وأرفعها بأسرع ما يمكن".
في غضون ذلك، وفقا لمعهد القيادة التنفيذية في كلية إدارة الأعمال بجامعة ييل، لا تزال أكثر من 200 شركة أميركية تواصل أعمالها في روسيا، دون أن يكون لها خطط واضحة لمغادرة البلاد.
فنظرا إلى ادعاءات ترمب أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا "في غضون 24 ساعة من انتخابه" ونفوره الظاهر من معاقبة روسيا اقتصاديا، الأرجح أن الشركات تنفست الصعداء وتأمل في ألا يصبح الخروج من روسيا ضروريا في المستقبل القريب؟