العجز التجاري الأميركي مع الصين في أدنى مستوى منذ 2010

ديانا استيفانيا روبيو
ديانا استيفانيا روبيو

العجز التجاري الأميركي مع الصين في أدنى مستوى منذ 2010

ليس خافيا أن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، سيجلب المزيد من عدم اليقين، نظرا لسياساته الاقتصادية المتطرفة من نواحٍ عديدة.

فمن المتوقع أن يقوم ترمب بتصعيد الحرب التجارية مع الصين التي بدأها خلال فترة ولايته الأولى، حيث طرح مراراً وتكراراً فكرة ضرب الواردات من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مصدر للواردات الأميركية، بتعريفات جمركية تصل إلى 60 في المئة.

وتقلص العجز التجاري الأميركي في تجارة السلع مع الصين إلى أدنى مستوى له منذ عام 2010 العام المنصرم، حيث انخفضت الواردات من الصين بأكثر من 100 مليار دولار مقارنة بالعام السابق.

ووفقاً لمكتب الإحصاء الأميركي، انخفض العجز مع الصين بأكثر من 25 في المئة ليصل إلى 279 مليار دولار في عام 2023، مع استمرار التوترات، الاقتصادية والسياسية، بين القوتين العظميين. ووسط هذه التوترات، حاولت العديد من الشركات خفض اعتمادها على الصين من خلال تنويع سلاسل الإمداد لديها أو نقل عملياتها إلى دول آسيوية أخرى.

font change