قبل أن تصير الضاحية الجنوبية لبيروت ويسيطر عليها "حزب الله" ويتخذها عاصمة أمنية واجتماعية وسياسية لـ"دويلته"، عرفت تلك المنطقة التي كانت سهلا زراعيا ساحليا، أطوارا وتحولات كثيرة، منذ القرن التاسع عشر عندما كانت تسمى "ساحل النصارى".
وفي خضم حرب إسرائيل على "حزب الله" والضاحية الجنوبية ومناطق نفوذه في الجنوب ومناطق أخرى، تنشر "المجلة" سلسلة تحقيقات وشهادات موثقة عن التحولات التي عرفها مجتمع ضاحية بيروت الجنوبية، بقلم الزميل محمد أبي سمرا:
1- ساحل النصارى قبل تحوله "مربعاً أمنياً" لـ"حزب الله" (1 من 4)