تجري الولايات المتحدة تحقيقات في تسريب معلومات استخباراتية أميركية شديدة السرية حول خطط إسرائيل للانتقام من إيران. ليس من الواضح كيف أصبحت الوثائق علنية، أو ما إذا كانت قد تعرضت للاختراق أو التسريب عمدًا.
بدأ تداول الوثائق، المؤرخة في يومي 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول، عبر شبكة الإنترنت الجمعة، بعد نشرها على تليغرام بواسطة حساب يسمى Middle East Spectator ويعتقد انه قريب من طهران.
تم تصنيف الوثائق على أنها سرية للغاية وتحتوي إشارات إلى أنها مخصصة فقط للولايات المتحدة وحلفائها من تحالف "العيون الخمس": أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.
تصف الاستعدادات التي يبدو أن إسرائيل تقوم بها لضربة ضد إيران. تقول إحدى الوثائق، التي تقول إنها جمعتها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية، إن الخطط تنطوي على تحريك إسرائيل للذخائر. وتقول وثيقة أخرى إنها تعود إلى وكالة الأمن القومي، وتوضح تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية التي تتضمن صواريخ جو-أرض، والتي يُعتقد أيًا أنها استعدادا لضربة على إيران.
وقال مسؤول أميركي إن تحقيقات جارية لمعرفة من كان لديه حق الوصول إلى وثيقة البنتاغون المزعومة. ومن شأن أي تسريب من هذا القبيل أن يؤدي تلقائيا إلى فتح تحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الى جانب البنتاغون ووكالات الاستخبارات الأميركية.
هذه ترجمة عربية للوثيقتين:
سري للغاية // معلومات تقنية // معلومات استخباراتية أجنبية من إسرائيل // إشارات الاستشعار عن بعد // غير مخصص للنشر للأجانب (NOFORN)
(سري للغاية // معلومات تقنية / إشارات الاستشعار / مخصص للإفراج إلى الولايات الأمريكية ودول تحالف العيون الخمس)
إسرائيل: القوات الجوية الإسرائيلية تواصل استعداداتها لضربة ضد إيران وتجري تمرينا ثانيا على نطاق واسع خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024.
تفاصيل التقرير
ملخص التقرير
(سري للغاية / معلومات تقنية / إشارات الاستشعار عن بعد / قابل للإفراج عنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول تحالف العيون الخمس)
إسرائيل: تستمر القوات الجوية الإسرائيلية في الاستعداد لضربة على إيران وتجري تمرينا ثانيا على نطاق واسع في 15-16 كتوبر 2024.
(سري للغاية / معلومات تقنية / إشارات الاستشعار عن بعد / قابل للإفراج عنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية / دول تحالف العيون الخمس)
القوات الجوية الإسرائيلية (IAF) واصلت التعامل مع الصواريخ الباليستية المطلقة جوا (ALBM)، ونفذت عمليات سرية باستخدام الطائرات بدون طيار. كما أجرت تمرينا ثان على نطاق واسع خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024/تشرين الأول، وفقا لتحليل الصور الاستخباراتية. وبحسب نفس التحليل، تعاملت القوات الجوية الإسرائيلية مع ما لا يقل عن 16 صاروخا باليستيا من طراز "جولدن هورايزون"، بالإضافة إلى 40 صاروخا باليستيا آخر من طراز "1S02 (Rocks)" منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
(سري // معلومات استخباراتية من إسرائيل / غير مخصص للنشر)
واصلت القوات الجوية الإسرائيلية التعامل مع الصواريخ الباليستية المطلقة جوا (ALBM) في قاعدة حتسريم الجوية في 15 أكتوبر 2024. في اليوم التالي، قامت القوات بوضع شاشات إخفاء فوق مداخل ستة ملاجئ محصنة للطائرات من طراز F-151 في منطقة الاستعداد في 16 أكتوبر، مما يشير إلى أن التعامل مع الصواريخ حدث في هذه المنطقة. لا يمكننا تحديد ما إذا كانت هذه الأنشطة مرتبطة بصواريخ "1S02 (Rocks)" أو "جولدن هورايزون" الباليستية، إلا أن ثلاث ناقلات محتملة مرتبطة بصواريخ "جولدن هورايزون" وصلت إلى ملجأ طائرات آخر مجاور لمجمع ملاجئ محصنة لطائرات F-151. لم نلاحظ زيادة في عدد الأفراد في منطقة التعامل مع الصواريخ الباليستية في قاعدة حتسريم الجوية في 16 أكتوبر.
(سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة / دول تحالف العيون الخمس)
من المرجح أن القوات الجوية الإسرائيلية تعاملت مع صواريخ جو-أرض (ASM) في مطاري "رامات دافيد" و"رمون" خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول. في 15 أكتوبر/تشرين الأول، جرى التعامل مع صاروخ جو-أرض مجهول الهوية في مطار "رامات دافيد"، حيث كان هذا الصاروخ موجودا أمام مخبأ طائرات محصن، وهو موقع يرتبط عادة بتجهيز الذخائر الموجهة بدقة. أما في مطار "رمون"، فقد وصلت عربة ذخيرة مجهزة على الأرجح بمعدات خاصة للتعامل مع الصواريخ إلى منطقة الصواريخ الباليستية المطلقة جوا (ALBM) في 16 أكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى أنه جرى بالفعل التعامل مع صواريخ بالستية.
(سري للغاية // معلومات تقنية / إشارات الاستشعار / مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة)
واصلت القوات الجوية الإسرائيلية تنفيذ عمليات سرية باستخدام الطائرات بدون طيار في مطار "رمون" خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول. فتحت القوات باب حظيرة العمليات الخاص بالطائرات المسيرة RA-01، وكذلك بوابة منطقة العمليات الخاصة بها، مما يدل على أن هيكل الطائرة RA-01 كان في حالة انتقال من او إلى منطقة العمليات في الساعة 17:31 بالتوقيت العالمي يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول. وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول، لاحظت وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية (NGA) وصول أفراد ومعدات أرضية إلى منطقة عمليات الطائرة RA-01، مما يشير إلى أن نشاطا مرتبطا بما قبل أو بعد الطيران قد وقع.
(سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة ودول تحالف العيون الخمس)
أجرت القوات الجوية الإسرائيلية تمرينا واسع النطاق (LFE) في 15 أكتوبر/تشرين الأول، وهو التمرين الثاني من نوعه منذ 13 أكتوبر/تشرين الأول، ويُرجح أنه نُفذ للتدريب على التزود بالوقود جوا وعمليات البحث والإنقاذ القتالية باستخدام عدد كبير من الطائرات. شارك في التمرين ثلاث طائرات على الأقل من طراز KC-707 للتزود بالوقود، وطائرة إنذار مبكر من طراز غولف ستريم G-550 Gulfstream، وربما طائرات مقاتلة، وفقا لتقارير إشارات الاستخبارات (SIGINT). ويُشبه التشكيل الجوي المستخدم في هذا التمرين تلك المجموعة التي استخدمتها القوات الجوية الإسرائيلية لتنفيذ ضربات بعيدة المدى في اليمن في 29 سبتمبر/أيلول 2024، بحسب تحليل الصور الاستخبارية.
(غير مصنّف)
المصادر
(سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، المملكة المتحدة، نيوزيلندا)
[1] الوكالة المصدرية: وكالة الأمن القومي (NSA)؛ رقم تعريف المصدر: S/CY/227249-24؛ تاريخ النشر: 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024؛ عنوان التقرير: "الأعمال العدائية في الشرق الأوسط: مشاركة الطائرات التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية في تمرين واسع النطاق وسط استعدادات محتملة لضربة، 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024".
(معلومات المصدر متاحة وسرية قابلة للإفراج إلى الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، المملكة المتحدة، نيوزيلندا).
(سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) إسرائيل: تواصل قوات الدفاع الإسرائيلية تجهيز الذخائر الرئيسية والقيام بعمليات الطائرات بدون طيار السرية، ومن المؤكد تقريبا أنها استعدادا لضربة ضد إيران، في 16 أكتوبر 2024.
(سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة(
استمرت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) في تجهيز الذخائر الرئيسية وتنفيذ عمليات سرية باستخدام الطائرات بدون طيار في 16 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المؤكد تقريبا أنها تستعد لضربة محتملة ضد إيران. لا يمكن التنبؤ بشكل قاطع بحجم أو نطاق الضربة المحتملة على إيران، ومن الممكن أن تحدث هذه الضربة دون أي تحذيرات إضافية من الاستخبارات الجغرافية المكانية.
(سري للغاية // معلومات تقنية // معلومات استخباراتية أجنبية من إسرائيل // إشارات الاستشعار عن بعد // غير مخصص للنشر) واصلت القوات الجوية الإسرائيلية التعامل مع الصواريخ الباليستية المطلقة جوا بعيدة المدى (ALBM) في 16 أكتوبر/تشرين الأول. ووفقا لتحليل الصور، تعاملت القوات الجوية الإسرائيلية مع ما لا يقل عن 16 صاروخا من طراز "جولدن هورايزون" وما لا يقل عن 40 صاروخا من طراز "1S02 (Rocks)" منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول. كما حافظت القوات الجوية على جاهزية الطائرات للتزود بالوقود جوا، إلى جانب طائرات الدعم، ويرجح أنها أجرت تمرينا للتزود بالوقود جوا في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
(مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة وتحالف العيون الخمس) بقيت جميع أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية متوسطة وعالية المدى منتشرة. وواصلت البحرية الإسرائيلية انتشارها من حيفا، كما واصلت القوات الجوية الإسرائيلية الانتشار الجزئي للطائرات في مطار "أوفدا".
(مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة وتحالف العيون الخمس) واصلت القوات الجوية الإسرائيلية تنفيذ عمليات سرية باستخدام الطائرات بدون طيار في 16 أكتوبر/تشرين الأول. وقد أتاحت هذه الطائرات القدرة على المراقبة السرية بعيدة المدى داخل إيران وفي أنحاء مختلفة من المنطقة.
(سري وغير مخصص للنشر) لم يلاحظ أي نشاط لصواريخ "جيريكو 2" الباليستية متوسطة المدى (MRBM) في 16 أكتوبر/تشرين الأول. ومن المرجح أن إسرائيل قامت بنشر هذه الصواريخ في 1 أكتوبر/تشرين الأول، ولا تتوفر لدينا إشارات تفيد بأن هذا الانتشار قد انتهى. من المؤكد أن هذا الانتشار ذو طبيعة دفاعية، ولم تلاحظ أي دلائل تشير إلى أن إسرائيل تعتزم استخدام سلاح نووي.
(سري / غير مخصص للنشر) مؤشرات الاستخبارات الجغرافية المختارة (GEOINT) لأنشطة عسكرية إسرائيلية موجهة نحو إيران.
(سري / غير مخصص للنشر) تشير المؤشرات في هذا الجدول إلى استعدادات إسرائيل للهجمات على إيران أو توقع هجمات إيرانية.
* (سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة وتحالف العيون الخمس) منذ الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وضعت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى. كما واصلت القوات البرية الإسرائيلية الحفاظ على وضعية دفاعية مشددة في شمال البلاد، مركزة جهودها بشكل رئيسي على تأمين الحدود الشمالية لإسرائيل ضد أي توغلات محتملة عبر الحدود من لبنان وسوريا.
** (سري // مخصص للإفراج إلى الولايات المتحدة وتحالف العيون الخمس) كانت القوات الخاصة الإسرائيلية نشطة طوال فترة الصراع الحالي.