تسعى مصر إلى استغلال ثرواتها بقوة لترويج الاستثمار في المجالات التي حققت نجاحات متتالية. فمنذ إطلاق مدينة العلمين الجديدة، توالت الاستحواذات وإبرام العديد من الصفقات، أبرزها صفقة الاستحواذ على خليج رأس الحكمة الواقع في قلب الساحل الشمالي، والمتاخم للمدن الجديدة كلها مثل مدينة العلمين الجديدة. وباتت هذه المنطقة وجهة استثمارية تتنوع فيها وسائل الترفيه لتضاهي مثيلاتها العربية والأوروبية، واكتسبت زخماً كلاعب رئيس في المنطقة، وأصبحت وجهة أكثر جاذبية من الناحية الاقتصادية لتدفقات الاستثمارات العربية والخليجية في مجالات مماثلة تتعلق بقطاع العقارات والصناعات الغذائية والسياحة.
وتحولت العلمين الجديدة إلى مدينة عالمية للفرص والأحلام للعديد من المستثمرين، كونها تتميز بمستوى خدمات رفيع، وتمتلك مقومات السياحة الدولية التي تؤهلها لجذب مزيد من السياح الذين ينفقون بسخاء. هذا إلى جانب أنها استطاعت أن تنافس بقوة العديد من المدن الأوروبية التي يزورها العرب، إذ باتت قبلة للأثرياء والأمراء لقضاء عطلاتهم، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري من خلال ارتفاع إيرادات السياحة.
مشروع يؤتي ثماره
تضم المدينة مطاراً دولياً، مما يزيد الإقبال السياحي. وتحولت تلك المدينة من أرض صحراوية مليئة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية إلى مدينة عالمية تكنولوجية متكاملة من الجيل الرابع من المدن الذكية، تجذب إليها السياح من مختلف شرائحهم. ويتجاوز عدد الغرف الفندقية فيها 15 ألف غرفة، مما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية.