يتبنى أندري سنار ماغنسون أنماطا عدّة من الإبداع، فهو كاتب وموسيقي ومخرج أفلام وثائقية، فضلا عن كونه ناشطا بارزا في مجال الدفاع عن البيئة. وهو الكاتب الوحيد الذي حصل على جائزة الأدب الأيسلندي بكل فروعها، إذ يكتب الشعر والرواية والمسرح بالإضافة إلى أدب الأطفال واليافعين والكتب العلمية. حصل على جوائز عدة من بينها أفضل رواية خيال علمي أجنبية في فرنسا عام 2016 عن رواية "شركة الحب المحدودة".
ولد عام 1973 ودرس الأدب الأيسلندي، لكن قضايا البيئة وتغير المناخ اثارت فضوله وأصبحت الموضوع الرئيس لكتاباته. قرّر الترشح في الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2016 من أجل العمل بجد نحو تحول الدولة الى الطاقة النظيفة وترسيخ أهمية اللغة الوطنية. ترجمت أعماله الى أكثر من 30 لغة من بينها الإنكليزية والفرنسية واليابانية والعربية. هنا حوار معه.
- متى بدأ اهتمامك بالكتابة عن البيئة والتغيّر المناخي؟
مع مطلع الألفية الجديدة، تعرض العديد من الأماكن المهمة في أيسلندا للتهديد بسبب أعمال التمدّد العمراني. على سبيل المثل، غمرت المياه أكبر موقع يعشش فيه نوع معيّن من الأوز على مستوى العالم. فشعرت أن العديد من الأماكن المهدّدة كهذا المكان أهمّ من أي شيء يمكنني كتابته. وتساءلت ماذا لو أمكنني الدفاع عن هذه المناطق أو إنقاذها، هل ستكون مساهمتي في العالم أكثر مما قد أساهم به في رواية أو كتاب جديد. بعد ذلك تحولت هذه الأفكار إلى كتاب عندما وجدت طريقة لنسج أفكاري في ما يخص هذه القضية. في بعض الأحيان بشكل مباشر، في شكل غير روائي، وفي أحيان أخرى طرحتها في روايات الخيال العلمي أو الشعر أو كتب الأطفال.