أعلنت الجزائر أخيرا ورسميا انضمامها إلى "بنك التنمية الجديد" الذي يعتبر الذراع المالية لمجموعة "بريكس" الاقتصادية، وهذا حيوي جدا، نحتاج معه إلى تقدير موقف لهذه الخطوة في قراءة استراتيجية محضة.
وقالت وزارة المالية الجزائرية، إن "الموافقة الرسمية على انضمام البلاد إلى هذه المؤسسة المالية الدولية جاءت في ختام الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد، الذي عقد في وقت سابق في كيب تاون في جنوب أفريقيا"، ووصفت الوزارة هذه الخطوة بـ"الكبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي، مما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية بنك التنمية الجديد". وأبرزت أن هذا الانضمام جاء نتيجة "تقييم صارم" ويعود إلى حد كبير إلى "قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي، مما يعكس متانة الاقتصاد الجزائري".
وتثير هذه الخطوة جملة من التساؤلات المرتبطة بخلفياتها وسياقاتها ودلالاتها والمكاسب التي يمكن أن تستفيد منها الجزائر.