قوبل اقتراح من إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وناصر القدوة وزير خارجية السلطة الفلسطينية الأسبق وابن شقيقة الرئيس ياسر عرفات (أبو عمار) للعمل معا لـ"تحقيق السلام بالشرق الأوسط"، باهتمام أوروبي، مع توقع أن يقوم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل بمناقشته خلال جولته المرتقبة في الشرق الأوسط.
وبعد أشهر من الاتصالات، وقع أولمرت والقدوة في 17 يوليو/تموز، وثيقة من صفحتين، حصلت "المجلة" على نصها باللغتين العربية والإنكليزية، بعد تسريب وسائل إعلام إسرائيلية مقاطع من نسختها الإنكليزية قبل أيام. وقدم القدوة نسخة من الوثيقة إلى بوريل في بروكسل قبل يومين.
ويتضمن اقتراح أولمرت- القدوة العمل معا لتعزيز تحقيق السلام في الشرق الأوسط عبر تطبيق "حل الدولتين" على أساس حدود عام 1967. ويقترح ضم إسرائيل 4.4 في المئة من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، مع تبادل بعض الأراضي الإسرائيلية بما في ذلك "ممر" يربط قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعربا عن دعم خطة الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735 لوقف النار في غزة وتبادل رهائن بين إسرائيل و"حماس"، إضافة إلى إنشاء "مجلس مفوضين" لحكم قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي.
كما أيدا إنشاء "وجود أمني عربي مؤقت" في غزة ينسق مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقوة أمنية فلسطينية جديدة ينشئها "مجلس المفوضين" ذلك، بهدف تحقيق "الاستقرار" في غزة، و"منع الهجمات" على إسرائيل.