مقتطفات من مقابلة نتنياهو مع مجلة "تايم"

تصريحاته عن "اليوم التالي" في غزة والحرب الاقليمية و "الحلف الإيراني"

أ ف ب
أ ف ب
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث في اجتماع مشترك للكونغرس في مبنى الكابيتول بواشنطن، 24 يوليو

مقتطفات من مقابلة نتنياهو مع مجلة "تايم"

تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حديث الى مجلة "تايم" في 8 أغسطس/آب 2024، ملفات كثيرة بينها، هجوم "حماس" على غزة و "اليوم التالي" في القطاع والحرب الاقليمية و "الحلف الإيراني" والموقف من واشنطن. هنا بعض المقتطفات:

وقال نتنياهو لـ "تايم"، إن "إسرائيل لا تواجه (حماس) فحسب، بل تواجه محورا إيرانيا متكاملا". وأضاف أن المحور يشمل "حماس" والحوثيين و"حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق، مشيرا إلى مساعي إنشاء جبهة جديدة في الضفة الغربية.

وقال: "نحن نواجه محورا إيرانيا متكامل الأركان، وندرك أن علينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع".

"حماس" وقطاع غزة

وقال نتنياهو إن الهدف في قطاع غزة هو تحقيق "نصر حاسم "على حركة "حماس" حتى لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل، ومنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، مُصرا على السيطرة الدائمة على محور فيلادلفي.

وأضاف: "أود أن أرى إدارة مدنية يديرها سكان غزة، ربما بدعم من الشركاء الإقليميين"، وأن هذا يتطلب "نزع السلاح من جانب إسرائيل، وإدارة مدنية من جانب غزة".

وذكر أن الحرب ستنتهي في اليوم التالي الذي تستسلم فيه "حماس" وتضع أسلحتها ويترك قادتها القطاع إلى المنفى.

وقال نتنياهو إن موافقة إسرائيل على ضخ أموال من الدوحة إلى غزة، كانت لأسباب إنسانية. وأوضح: "أردنا التأكد من وجود إدارة مدنية فعّالة في غزة لتجنب الانهيار الإنساني". وأضاف: "كانت القضية الرئيسة هي نقل الأسلحة والذخيرة من سيناء إلى غزة"، في إشارة إلى سيناء المصرية.

"حزب الله" وحرب إقليمية... ودعم أميركي

قال نتنياهو: "على (حزب الله) أن يفكر جيدا في العواقب المحتملة لأي هجوم على إسرائيل. إذا كانوا يخططون لذلك، فعليهم أن يفكروا مرتين". وأضاف أن أي محاولة من "الحزب" لفتح جبهة جديدة ستكون لها "عواقب وخيمة".

وعن امكانية حصول حرب إقليمية، أشار نتنياهو إلى أنه يدرك اتساع رقعة الحرب ومخاطر تحولها إلى صراع إقليمي، مؤكدا أنه "مستعد لخوضها".

وقال: "اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها، لكنني مستعد لخوضها".

وتعليقا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستطلب دعم الولايات المتحدة في حال تعرضها لاعتداء مباشر من إيران، قال نتنياهو إنه يقدّر الدعم الأميركي، مضيفا: "سنفعل ما يتعين علينا فعله للدفاع عن أنفسنا".

وتابع أن الهدف الأكبر والأهم هو استعادة "مبدأ الردع الإسرائيلي".

اعتذار عن هجوم هجوم "حماس" في 7 أكتوبر

بعد تردد لأشهر طويلة عن اعتذاره لوقوع  هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أعرب نتنياهو عن "أسفه الشديد لأن شيئا كهذا حدث".

وقال: "بالطبع، بالطبع. أنا آسف بعمق لأن شيئا كهذا حدث. وأنت دائما تنظر إلى الوراء وتقول، هل كان بإمكاننا فعل أشياء تجنبنا ذلك؟".

ثم سُئل عن رد فعله لو كان أحد منافسيه السياسيين هو من شهد في عهده أسوأ فشل أمني في البلاد، فأجاب: "هل يمكنهم ضمان أن الوضع بعد الحرب سيكون سلاما وأمنا؟ إذا كانت الإجابة نعم، فيجب أن يكونوا في السلطة".

وأشار نتنياهو إلى أن خطأه الأساسي على مر السنين كان في مواكبته إحجام مجلس الوزراء الأمني المصغر عن مواجهة "حماس" بالقوة العسكرية الكاملة. وقال: "لقد أظهر السابع من أكتوبر أن أولئك الذين قالوا إن (حماس) قد رُدِعت كانوا مخطئين". وأضاف: "إذا كان من شيء [قصرت فيه] فهو أنني لم أتحدّ بشكل كافٍ هذا الافتراض الذي كان مشتركا بين جميع الأجهزة الأمنية".

font change