تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حديث الى مجلة "تايم" في 8 أغسطس/آب 2024، ملفات كثيرة بينها، هجوم "حماس" على غزة و "اليوم التالي" في القطاع والحرب الاقليمية و "الحلف الإيراني" والموقف من واشنطن. هنا بعض المقتطفات:
وقال نتنياهو لـ "تايم"، إن "إسرائيل لا تواجه (حماس) فحسب، بل تواجه محورا إيرانيا متكاملا". وأضاف أن المحور يشمل "حماس" والحوثيين و"حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق، مشيرا إلى مساعي إنشاء جبهة جديدة في الضفة الغربية.
وقال: "نحن نواجه محورا إيرانيا متكامل الأركان، وندرك أن علينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع".
"حماس" وقطاع غزة
وقال نتنياهو إن الهدف في قطاع غزة هو تحقيق "نصر حاسم "على حركة "حماس" حتى لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل، ومنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، مُصرا على السيطرة الدائمة على محور فيلادلفي.
وأضاف: "أود أن أرى إدارة مدنية يديرها سكان غزة، ربما بدعم من الشركاء الإقليميين"، وأن هذا يتطلب "نزع السلاح من جانب إسرائيل، وإدارة مدنية من جانب غزة".
وذكر أن الحرب ستنتهي في اليوم التالي الذي تستسلم فيه "حماس" وتضع أسلحتها ويترك قادتها القطاع إلى المنفى.
وقال نتنياهو إن موافقة إسرائيل على ضخ أموال من الدوحة إلى غزة، كانت لأسباب إنسانية. وأوضح: "أردنا التأكد من وجود إدارة مدنية فعّالة في غزة لتجنب الانهيار الإنساني". وأضاف: "كانت القضية الرئيسة هي نقل الأسلحة والذخيرة من سيناء إلى غزة"، في إشارة إلى سيناء المصرية.