كان شهر يوليو/تموز الماضي استثنائيا في التاريخ الأميركي. المرشح الرئاسي دونالد ترمب ينجو من محاولة اغتيال. ومنافسه الرئيس جو بايدن يُدفع للخروج من السباق الرئاسي بعد أداء كارثي في مناظرة طلبها بنفسه. ويتم تقديم كامالا هاريس، "ظل الرئيس"، إلى الصف الأمامي لمنافسة ترمب على دخول البيت الأبيض.
هذا فيما يتصل بالماضي والتاريخ. أما المستقبل، فينتظر انطلاق حملة انتخابية شرسة بين ترمب وهاريس في بلاد مفعمة بالاستقطاب والانقسامات.
ليس جديدا اهتمام العالم بالانتخابات الأميركية. ولا شك أن الاهتمام تصاعد هذه المرة بعد أحداث شهر يوليو الدرامية. لذلك، تستحق الانتخابات، التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتأثيراتها على الشرق الأوسط، أن تكون قصة غلاف "المجلة" لشهر أغسطس/آب:
1- من يقود أميركا المقسّمة؟ بقلم: إبراهيم حميدي
2-هاريس في طريقها للمقعد الأمامي... ما سياستها في الشرق الأوسط - بقلم: آمال مدللي
3- الشرق الأوسط بين ترمب وهاريس- بقلم: بول سالم
4- تيم والز نائبا لهاريس... إكمال النواقص في شخصية الرئيس - بقلم: عقيل عباس
5- ترمب... ما موقع الشرق الأوسط في السياسة الخارجية؟ - بقلم: روبرت فورد
6- كيف يهدد الذكاء الاصطناعي الانتخابات الأميركية؟ - بقلم: ماركو مسعد