"يقدم العميل طلبا ونحسب المبلغ المستحق بناء على سعر الصرف الحالي. بعد مرور أسبوع، يأتي العميل ليدفع المبلغ المستحق، فنحصل في النهاية على مبلغ مختلف تماما. هذه التقلبات تلحق ضررا كبيرا بأعمالنا"، هذا هو واقع الأعمال، كما يختصره ماتيفوس بارسيغيان، وهو مدير شركة سياحة في أرمينيا.
كان ذلك في أغسطس/آب 2022، أي بعد ستة أشهر فقط من الغزو الروسي لأوكرانيا، عندما أصبحت أسعار صرف العملات مصدر قلق دائما لأصحاب الأعمال والتجار من أمثاله في أرمينيا وجورجيا، لأن قيمة العملات المحلية كانت ترتفع من دون أن تلوح نهاية واضحة في الأفق.
فماذا يحدث وراء الستار وماذا يمكن أن تتوقع الشركات المصدرة في هذه البلدان مع استمرار الحرب في أوكرانيا؟