لطالما كانت الرواية السعودية بوجه خاص والعربية بوجه عام، في حاجة ملحّة إلى تنويع مصادر الدعم لها وتكريمها بالجوائز وتحفيز كتّابها لمواصلة شغفهم وإبداعهم، فتوقف نشر الرواية الأكثر إبداعا وتأثيرا مقرون بتوقف صناعات مرتبطة بها كالسينما والسيناريو والإنتاج والترجمة وغيرها.
سيصبّ إعلان المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية إطلاق "جائزة القلم الذهبي للرواية"، في مصلحة السينما التي تعتمد في الأساس على الرواية، إضافة الى ما أعلنه سابقا حول إنتاج أفلام سينمائية سعودية ومصرية مشتركة بميزانيات كبرى خلال مدة لا تتجاوز العامين، وكذلك إعلان بناء مدينة سينمائية مصغرة شبيهة بـهوليوود"، ومشاريع مصاحبة لهذه المدينة.
وفي حال اكتمال الشروط والمعايير الدقيقة التي ستوضع لـ"جائزة القلم الذهبي" ونشرها، يمكن الجزم بأنها ستغدو من أهم الجوائز العربية، إذ ستكثف جهودها من أجل "تكريم الأعمال الروائية الأكثر شعبية والأكثر قابلية للتحويل إلى أعمال سينمائية" وفق هدف الجائزة.
وتأتي هذه المبادرة من أجل تعزيز الإبداع الأدبي والسينمائي في العالم العربي وتقديم فرصة ثمينة لإبراز المواهب المحلية في كتابة الرواية وكل ما له صلة بإنجاحها وإبراز تأثيرها وأثرها، من القراءة إلى المشاهدة.