أطلقت الهيئة العامة للترفيه في السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ في الثاني والعشرين من شهر يوليو/ تموز الجاري "جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا"، التي تهدف لتحويل الأعمال الروائية ذات القابلية الى نصوصٍ سينمائية وإنتاجها مع سيناريوهات أخرى كأعمال سينمائية، وذلك في فئات عديدة هي التشويق والإثارة والكوميديا والغموض والجريمة، وكذلك فئة الرعب، تصب جميعها في دعم وتطوير السينما السعودية.
وقع اختيار المستشار آل الشيخ على الناقد والمترجم د. سعد البازعي رئيسا للجنة الجائزة. هو أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود والمنشغل لعقودٍ في النقد والترجمة وصاحب العديد من الكتب التي ركزت على الحداثة وأفكارها وكان لنا معه في السابق حوار موسع في "المجلة" عن تلك الانشغالات. تواصلنا معه ليحدثنا عن جائزة "القلم الذهبي" التي وصفها لنا بقوله: "هي جائزةٌ جديدة ومبتكرة لا أعرف لها شبيها، وكما أوضح رئيس هيئة الترفيه السعودي، المستشار تركي آل الشيخ، أنها جائزة تدعم المنتَج الروائي القابل للتحويل إلى أعمال سينمائية، أي إلى سيناريو، كما تدعم النصوص المكتوبة أصلا بصيغة السيناريو".
عن الأعمال التي ستستهدفها الجائزة أخبرَنا البازعي: "الجائزة تتجه إلى الروايات القابلة للتحويل، وهذا لا يعني أنها روايات أقل قيمة لكنها روايات لها رواج وبالتالي متوقع أن تكون قابلة لأن تكون أعمالا سينمائية ذات رواج أيضا".