الهجرة الهاجس المقلق للاتحاد الأوروبي

ديانا استيفانيا روبيو
ديانا استيفانيا روبيو

الهجرة الهاجس المقلق للاتحاد الأوروبي

تستضيف العديد من الدول الأوروبية اليوم أعدادا كبيرة من المهاجرين، من أصول أوروبية وغير أوروبية.

تُعرِّف المفوضية الأوروبية "الهجرة" بإقامة شخص من دولة خارج الاتحاد الأوروبي في أراضي إحدى دول الاتحاد لفترة تبلغ أو من المتوقع أن تصل إلى اثني عشر شهرًا على الأقل.

وبحسب إحصاءات المفوضية الأوروبية، فإن الدول التي سجلت أعلى نسبة من المهاجرين في عام 2022 هي ألمانيا (أكثر من مليوني مهاجر)، وإسبانيا (أكثر من 1,2 مليون)، وتركيا (نحو 500 ألف)، وفرنسا (431 ألفاً)، وإيطاليا (411 ألف).

عرفت الهجرة غير الشرعية وطلب اللجوء إلى أوروبا من خارج القارة منذ تسعينات القرن الماضي. وعلى الرغم من أن عدد المهاجرين كان صغيرا نسبيا لسنوات، إلا أنه بدأ في الارتفاع منذ عام 2013.

في عام 2023، قدم طالبو اللجوء من نحو 150 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي، وتم تسجيل أكثر من 380 ألف معبر حدودي غير شرعي بزيادة 18 في المئة عن عام 2022، منها 270,366 معبراً بحرياً بزيادة 64 في المئة عن عام 2022، وبلغ عدد المعابر الحدودية البرية 115,079 بانخفاض قدره 29 في المئة مقارنة بعام 2022.

وأدى ارتفاع عدد المهاجرين على مدى العقود الماضية، إلى تعزيز المواقف السلبية تجاه الهجرة والتطرف، بين الدول الأوروبية.

font change