قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رسميا ترشيح الحزب الجمهوري له ليخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد أيام قليلة من تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء كلمة له أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
ومن المقرر أن يخوض السباق معه على منصب نائب الرئيس جي دي فانس، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.
وفي خطابه الطويل، الذي امتد لنحو ساعة ونصف، أمام أنصاره في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن، أدلى ترمب بتصريحات تكشف عن ملامح سياسته الخارجية حال فوزه بمنصب الرئيس مجددا.
وعلى الرغم من أنه تعهد مجددا بإنهاء الأزمات الدولية وعلى رأسها حرب أوكرانيا، إلا أن ملف السياسة الخارجية يحدده عادة الرئيس بالتشاور مع أعضاء فريقه في الإدارة الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، وعلى رأسهم وزير الخارجية، ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية، ومستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع.
وتناولت التصريحات ملفات خارجية تمس الناخب الأميركي، كالهجرة، إذ تعهد ترمب بإكمال جدار حدودي عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك.