ماذا قال ترمب عن سياسته الخارجية في "المؤتمر الجمهوري"؟

إنذار إلى غزة ويعتقد أن كيم جونغ أون "يفتقده"

أ.ف.ب
أ.ف.ب
ترمب يحتفل مع أنصاره بعد قبوله ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية

ماذا قال ترمب عن سياسته الخارجية في "المؤتمر الجمهوري"؟

قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رسميا ترشيح الحزب الجمهوري له ليخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، وبعد أيام قليلة من تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء كلمة له أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

ومن المقرر أن يخوض السباق معه على منصب نائب الرئيس جي دي فانس، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.

وفي خطابه الطويل، الذي امتد لنحو ساعة ونصف، أمام أنصاره في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن، أدلى ترمب بتصريحات تكشف عن ملامح سياسته الخارجية حال فوزه بمنصب الرئيس مجددا.

وعلى الرغم من أنه تعهد مجددا بإنهاء الأزمات الدولية وعلى رأسها حرب أوكرانيا، إلا أن ملف السياسة الخارجية يحدده عادة الرئيس بالتشاور مع أعضاء فريقه في الإدارة الأميركية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، وعلى رأسهم وزير الخارجية، ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية، ومستشار الأمن القومي، ووزير الدفاع.

وتناولت التصريحات ملفات خارجية تمس الناخب الأميركي، كالهجرة، إذ تعهد ترمب بإكمال جدار حدودي عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك.

على الرغم من أنه تعهد مجددا بإنهاء الأزمات الدولية وعلى رأسها حرب أوكرانيا، إلا أن ملف السياسة الخارجية يحدده عادة الرئيس بالتشاور مع أعضاء فريقه 

وقال ترمب: "قبل أقل من أربع سنوات، سلمت هذه الإدارة أقوى حدود في التاريخ الأميركي. أترون هذا الرسم البياني؟ هذا الرسم أنقذ حياتي"، في إشارة إلى رسم بياني عرضه مجددا عن أعداد المهاجرين غير القانونيين، إذ إنه يعتقد أن لغة جسده والتفاته إلى البيانات على إحدى الشاشات يوم السبت الماضي أنقذا حياته عندما أُطلق عليه الرصاص.

شؤون خارجية

وعن حرب غزة، قال ترمب إنه "من الأفضل أن يعود رهائننا...يجب أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ جدا." وفي مايو/آيار الماضي، قال ترمب في مقابلة صحفية إن إسرائيل تفقد "الكثير من التأييد" بسبب حربها في قطاع غزة. ودعاها إلى "إنجاز المهمة" هناك في أسرع وقت.

وعن حرب أوكرانيا، قال ترمب إن روسيا سيطرت على شبه جزيرة القرم في فترة إدارة أوباما، وأجزاء من أوكرانيا بعد أن تولى الديمقراطي جو بايدن الحكم، بينما "لم تأخذ روسيا أي شيء عندما كنت رئيسا".  

وأثار اختيار ترمب للسيناتور فانس، 39 عاما، كنائب له مخاوف كبيرة في أوروبا، إذ إنه ينتهج سياسة انعزالية عن القارة، وأعرب مؤخرا عن معارضته لتخصيص المزيد من الموارد المالية لكييف، ووصف حلف "الناتو" بأنه أصبح بائدا.

ولعب فانس دورا محوريا في الجهود المبذولة لإلغاء مشروع قانون المساعدات لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام في مجلس الشيوخ، وبينما فشلت تلك الجهود، قال فانس للصحفيين في ذلك الوقت: "لقد تمكنا من أن نوضح لأوروبا وبقية العالم أن أميركا لا يمكنها كتابة شيكات على بياض إلى أجل غير مسمى".

وعن كوريا الشمالية، قال ترمب في كلمته الأخيرة إنه "أوقف إطلاق الصواريخ من كوريا الشمالية". وفي حين التقى ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرتين، في عامي 2018 و2019، حيث أصبح ترامب أول رئيس أميريكي يزور كوريا الشمالية، إلا أنهما فشلا في التوصل إلى اتفاقات جوهرية.

وكانت كوريا الشمالية تزوّد روسيا بالأسلحة والذخائر لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا، حيث تسعى بيونغ يانغ إلى الحصول على تكنولوجيا دفاعية في المقابل. وفي الشهر الماضي، وقّع البلدان اتفاقية عسكرية. وعن كيم جونغ أون، قال ترامب: "أعتقد أنه يفتقدني".

font change

مقالات ذات صلة