بعيدا من ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أو معركته الانتخابية، أعادت الواقعة إلى الأذهان العديد من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طاولت رؤساء أميركيين، وتناولتها السينما بشغف يعبّر عن حضورها الكبير في الوجدان والذاكرة وفي النقاشات السياسية في الولايات المتحدة.
يعدّ الرئيس الأميركي السادس عشر أبراهام لينكولن (تولى الرئاسة بين 1861/1865) واحدا من أبرز الرؤساء في التاريخ الأميركي، وقد عاش حياة حافلة بالدراما استهدفتها السينما في أعمال عديدة تتناول حياة الرئيس السادس عشر للبلاد، والأول في قائمة الاغتيالات. جاء أول تناول لقصته في فيلم "أبراهام لنكولن" (1930) الذي أدّى فيه الممثل والتر هيوستن دور الرئيس، وقد أخرج الفيلم واحد من جيل الرواد، هو دي دبليو غريفيث، صاحب الفيلم الأيقوني الصامت، "ميلاد أمة" (1915)، أحد أشهر الأفلام في تاريخ السينما، وأكثرها اتهاما بالعنصرية أيضا.
لنكولن
في عام 1998 عرض الفيلم التلفزيوني، "يوم قتل لنكولن" للمخرج جون غراي، المقتبس من كتاب جيم بيشوب، وهو يعيد لحظة بلحظة واقعة اغتياله، وما تلاها من أحداث، مركزا على شخصية الرجل الذي نفذ الاغتيال.