ردا على سؤال طرحه أحد المراسلين عن الاتفاق الهندي الإيراني الذي أبرم في مايو/أيار 2024، والذي يمنح الهند عقدا يمتد عشر سنوات لإدارة "ميناء تشابهار" في جنوب إيران، قال د. سوبرامنيام جاي شنكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، "ذلك يعود بالفائدة على الجميع، وأعتقد أن على الناس ألا ينظروا إليه من منظور ضيق ... لو فكرت في موقف الولايات المتحدة الأميركية نفسها تجاه "تشابهار" في الماضي، تجد أنها كانت تدرك أن له أهمية كبيرة".
وأضاف الوزير أن هذا الاتفاق الذي تبلغ قيمته 370 مليون دولار سيفتح المجال أمام استثمارات جديدة في عمليات الموانئ بعدما أصبح ممكنا أخيرا بوصفه عقدا طويل الأجل - كان الجانب الهندي يدير الميناء بموجب سلسلة من الاتفاقات القصيرة الأجل – وسيعود ذلك بالفائدة على المنطقة بأكملها.
فما هي الدول التي ستستفيد من هذا التطور الجديد، إلى جانب الدول المعتادة وهي الهند وإيران وروسيا؟