هل تؤدي الحرب المرتقبة بين إسرائيل و"حزب الله" الى أزمة اقتصادية عالمية ثالثة بعد أقل من خمس سنوات على جائحة "كوفيد-19" والغزو الروسي لأوكرانيا، وهما أزمتان متتاليتان لا يزال أثرهما الاقتصادي السلبي قائماً؟
بعدما شنت إسرائيل حربا قاسية على غزة انتقاماً من هجمات "حماس" المفاجئة في السابع في أكتوبر/تشرين الأول أسفرت عن مقتل نحو 1,200 إسرائيلي، أعلن "حزب الله" في لبنان تأييده للتنظيم الفلسطيني المدعوم من إيران، وشن هجمات على أهداف إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية بشكل شبه يومي.
وأدى التصعيد من قبل أقوى ميليشيا في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة إلى تهديد متزايد للجزء الشمالي من إسرائيل، مما دفع تل أبيب إلى تكثيف قصفها لقرى وبلدات في الجنوب اللبناني وتدمير أجزاء واسعة منها، مما أدى إلى جعل المناطق الحدودية على الجانبين غير مأهولة بسبب المواجهات المتبادلة.