منذ إندلاع الثورة السورية، وتحولها إلى صراع دموي بين النظام وداعميه من جهة، والمنظمات والفصائل المسلحة من جهة أخرى، سقط لبنان في مأزق الديموغرافيا مع النزوح السوري غير المسبوق الى لبنان. بدأ هذا النزوح عبر المعابر الحدودية الشرعية، ثم توسع وانتشر تسللا عبر المعابر غير الشرعية وطرق التهريب الكثيرة، بعدما امتنعت الحكومة اللبنانية عن تسجيل نازحين جدد.
في قراءة اقتصادية لمعضلة اللجوء السوري وأثره على التوازنات اللبنانية في شقيها السياسي والطائفي، قدم البنك الدولي في تقريره المحدَّث: "تداعيات الأزمة السورية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان"، صورة عن الواقع الراهن حتى يونيو/ حزيران 2024.