ولد الكاتب والفيزيائي الإسباني أغوستين فرنانديز مايّو، عام 1967 في مدينة لاكورونيا، في شمال غرب إسبانيا. وهو أبرز أسماء "جيلنوثيّا" الذي سمّي كذلك نسبة إلى ثلاثيته، التي ظهرت خلال العقد الأول من القرن الحالي. كعالم فيزياء، له عدة مساهمات في هذا المجال، أثرت أيضا على عمله الأدبي. غالبا ما تتضمن نصوصه الشعرية والسردية صورا علمية ورياضية، مما يعكس تعقيد العالم الحديث. يشتهر مايّو بـ"ثلاثية نوثيّا"التي نالت استحسان النقاد. بالإضافة إلى رواياته، كتب العديد من المقالات والمجموعات الشعرية. "المجلة" التقت مايّو وأجرت معه هذا الحوار.
استكشاف
- هل كنت تخطط لكتابة ثلاثية "نوثيّا" أثناء العمل على روايتك الأولى،"حلم نوثيّا"؟
لا، على الاطلاق. ولكن عندما انتهيت من كتابة الرواية، أدركت أنني بحاجة إلى إكمال التجربة السردية وأردت الاستمرار في هذا الشكل السردي الجديد، واستكشاف كل الإمكانات التي توفرها لي الكتابة ببنية شبكية غير هرمية، وبعد ذلك كتبت "تجربة نوثيّا" ثم "معمل نوثيّا". لا أعرف أبدا كيف أكتب ما أكتبه إلا في لحظة الكتابة، بمعنى أدق أنني أتعلم كتابة الرواية خلال عملية الكتابة نفسها، تماما كما أكتب القصيدة. كل أعمالي بما في ذلك المقالات تأتي من الشعر وبدافع الشعري.