منذ اليوم الأول لحرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انشغل محللون ومسؤولون بتقديم أفكار لـ"اليوم التالي"، على اعتبار أن "الأهداف" التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتحقق خلال أيام، وتشمل استعادة الرهائن والقضاء على البنية العسكرية والتحتية لـ"حماس" وتحييد أي تهديد أمني من قطاع غزة.
لا شك أن بعض هذه الأهداف أنجز جزئيا، لكن لا يمكن القول إن جميعها قد تحقق، رغم مرور تسعة أشهر وأنهار من الآلام والنزوح وأكوام من الخراب والدمار، الأمر الذي فتح الباب على احتمالات عدة لـ"اليوم التالي".
في قصة غلاف "المجلة" لشهر يوليو/تموز، نتوقف عند خمسة سيناريوهات لما بعد حرب غزة واحتمالات الحرب في لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل:
1- غزة بعد الحرب... لبنان على حافة الحرب - بقلم: إبراهيم حميدي
2- ما العمل في قطاع غزة بعد الحرب؟- بقلم: ناصر القدوة
3- إدارة دولية مؤقتة لقطاع غزة بعد وقف النار - بقلم: جيمس جيفري
4- نتنياهو... معارك صامتة على وقع حرب غزة وتوتر لبنان - بقلم: مايكل هوروفيتز
5- كيف يرى الغزّيون "اليوم التالي" للكابوس الطويل؟ - بقلم: سالم الريس