سجلت "إنفيديا"، الشركة الرائدة في انتاج رقائق الذكاء الاصطناعي، قيمة سوقية تزيد على ثلاثة تريليونات دولار. فقد ارتفع سعر سهمها بفضل الأداء المالي القوي والطلب على وحدات معالجة الرسوم الممكّنة بالذكاء الاصطناعي. وتمثّل "بلاكويل"، وهي أحدث بنية لوحدات معالجة الرسوم من "إنفيديا"، قفزة كبيرة في قوة الذكاء الاصطناعي الحسابية. مع ذلك، تواجه الشركة منافسة شديدة من "إيه. إم. دي." و"إنتل" وشركات مستجدة في هذا القطاع مثل "غوغل"، إضافة إلى الالتزام بالقوانين والضوابط التنظيمية وتحديات سلاسل التوريد.
وعلى الرغم من هذه التحديات، لا تزال "إنفيديا" مهيمنة، مدفوعة بالابتكار المستمر والاستثمارات الاستراتيجية، مع أن عليها التعامل مع تكاليف البنية التحتية المرتفعة وديناميكيات السوق المتطورة للحفاظ على ريادتها.
حققت "إنفيديا" أخيرا، وهي الشركة المحورية في مشهد الذكاء الاصطناعي من خلال تكنولوجيا وحدات معالجة الرسوم (graphics processing units، أو GPUs) المتقدمة الخاصة بها، تقييماً سوقياً يزيد على ثلاثة تريليونات دولار (3.333 تريليون دولار على وجه الدقة). يأتي هذا الإنجاز، الذي يصنفها كأكثر الشركات قيمة على مستوى العالم، بعد أشهر فقط من المناقشات حول قيمتها البالغة تريليوني دولار، ويسلط الضوء على أثر "إنفيديا" الكبير وهيمنتها في صناعة التكنولوجيا.