يستفاد من آخر استطلاع للرأي أجري في يونيو/حزيران 2024، أن الشباب الأميركيين أكثر ميلا للتصويت لجو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. ومن بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، وقال 46 في المئة إنهم يخططون للتصويت لبايدن، مقارنة بـ24 في المئة لدونالد ترمب. في المقابل، يعتبر ترمب أكثر شعبية بين من تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما.
وسعى بايدن والديمقراطيون الكبار للاستفادة من إدانة ترمب في مانهاتن الشهر الماضي بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات أعمال، لتذكير الناخبين بأنه "مجرم مُدان".
وقال 32 في المئة من المستقلين إن احتمال دعمهم لترمب بعد إدانته أصبح أضعف، وفقًا لاستطلاع أجرته "بوليتيكو/إيبسوس" (Politico/Ipsos)، حيث وجد أن 33 في المئة من الناخبين بشكل عام تضاءل احتمال دعمهم لترمب، بما في ذلك 9 في المئة من الجمهوريين.
على الرغم من ذلك، تظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن إدانة ترمب تمثل أولوية ثانوية بالنسبة لمعظم الناخبين. وأظهر استطلاع "بوليتيكو/إيبسوس" أن 53 في المئة قالوا إن ذلك ليس مهمًا لدى اتخاذ قرارهم في التصويت، بينما قال 61 في المئة من المشاركين في استطلاع "رويترز/إيبسوس" إن ذلك لن يؤثر على تصويتهم.
كما وجد استطلاع أجرته شبكة "سي. بي. إس./يو غوف" في 9 حزيران/يونيو أن غالبية الناخبين المحتملين، أو 55 في المئة، قالوا إن إدانة ترمب ليست عاملاً أساسيا في تصويتهم للمرشحين، وإن ست قضايا أخرى، من بينها الاقتصاد والجريمة ومسألة الحدود، تتفوق على إدانة ترمب من حيث الأهمية بنسبة الضعف.
كما تُظهر استطلاعات الرأي أيضًا أن بايدن وترمب على حد سواء يحظيان بدعم عدد كبير، وبشكل غير عادي، من الناخبين الذين يعربون في الوقت نفسه عن تحفظاتهم بشأنهما، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى أنهم لا يستسيغون الخيارات البديلة عنهما.