"كلما طال انتظارنا، اتسعت الفجوة". بهذه الكلمات الحكيمة، لفت تشاك شومر، زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي، الانتباه إلى حاجة ملحة هي: سد الفجوة بين سرعة الابتكار وسرعة تطوير السياسات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
لكنه بعد ذلك سارع إلى إصدار خريطة طريق للسياسة الخاصة بالذكاء الاصطناعي من شأنها أن تضمن اتساع تلك الفجوة. ففي مايو/أيار، أصدر الفريق العامل المعني بالذكاء الاصطناعي الذي يمثل الحزبين بقيادة شومر تقريرا بعد عملية استغرقت نحو عام حافل بالإحاطات التعليمية وبتسعة "منتديات لبناء إجماع بشأن صياغة تشريع خاص بالذكاء الاصطناعي" وإشراك ما يزيد على 150 خبيرا وقدم اقتراحا يحتوي على تفاصيل قليلة باستثناء حث الحكومة الاتحادية على إنفاق 32 مليار دولار سنويا على ابتكارات الذكاء الاصطناعي (في غير المجال الدفاعي).
وأحيلت مهمة صياغة اللوائح والسياسات الفعلية المصممة لبناء الثقة العامة في الذكاء الاصطناعي إلى "لجان ذات صلة" من دون تسميتها.