ينتشر على نطاق واسع الاستخدام السيئ للعلوم، ولا سيما هذه الأيام مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك ايجابيات وتطورات مدهشة يقدمها لنا التطور العلمي في مجالات متعددة مثل الطب والهندسة أو الدمج بينهما.
أثبت الذكاء الاصطناعي فعلا انه أداةُ لا نظير لها في الوقت الراهن يمكن استخدامها للدمج بين التخصصات العلمية، وهو على سبيل المثل أحدث ثورة في تقنية معالجة الصور المتعلقة بالعلاج الطبي، وخصوصا في مجال تصنيف الجروح المزمنة التي يعاني البشر في كل أنحاء العالم منها، وهي أحد أهم الأعباء الثقيلة التي تتحملها أنظمة الرعاية الصحية والتي تؤثر على صحة ملايين المرضى في كل الدول هي الجروح الحادة والمزمنة التي لا تلتئم.
تبلغ تقديرات تكلفة الرعاية الطبية لمرضى الجروح المزمنة في الولايات المتحدة الأميركية ما بين 28.1 مليارا و96.8 مليار دولار في عام ٢٠٢٤، مما يشكل تحديا كبيرا لنظام الرعاية الصحية بسبب النفقات الطبية الباهظة. التطورات التكنولوجية الحديثة تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات التشخيص والعلاج الدقيقة بشكل أسرع وأدق من الماضي.