"المجلة" تنشر "خطة بايدن" لقطاع غزة... تبادل وهدنة وانسحاب وإعمار

ما التعديلات التي أدخلتها اسرائيل على ورقة "حماس"؟

"المجلة" تنشر "خطة بايدن" لقطاع غزة... تبادل وهدنة وانسحاب وإعمار

تعكس مسودة اتفاق غزة، التي أعلنها الرئيس الأميركي جون بايدن في 31 مايو/أيار الماضي وحصلت "المجلة" على نصها الكامل، التعديلات الإسرائيلية على المسودة التي وافقت عليها "حماس" يوم 6 مايو الماضي. لكنها حافظت على المبادئ الأساسية للاتفاق، خصوصا في تبادل السجناء وإدخال المساعدات وتحويل الهدنة المؤقتة إلى "وقف دائم لإطلاق النار" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إضافة إلى خطة لإعمار القطاع خلال 3-5 سنوات.

ما "خطة بايدن" ومراحلها؟

على مدى أشهر، سعى مسؤولون أمنيون من مصر وقطر وإسرائيل- بدفع من مدير "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي إيه) وليام بيرنز- إلى التوسط لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلا للأسرى والرهائن والسجناء وإدخال مساعدات إنسانية ودعم إعمار القطاع وعودة النازحين.

وفي 6 مايو وافقت "حماس" على مسودة اتفاق نشرتها "المجلة" يوم 1 يونيو/حزيران. وفي 27 مايو أرسلت إسرائيل تعديلاتها على هذه المسودة، وفي 31 مايو أعلن بايدن "الخطة الإسرائيلية"، داعيا "حماس" إلى قبولها، وتتضمن ثلاث مراحل:

تتضمن المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع: "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين". وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى "منازلهم وأحيائهم" بما في ذلك شمالي قطاع غزة، وستتم زيادة المساعدات الإنسانية إلى حمولة 600 شاحنة يوميا، مع توفير وحدات سكنية وملاجئ مؤقتة.

اقرأ أيضا: "خريطة طريق" لإنهاء حرب غزة... وهيكل إقليمي جديد

حافظت خطة بايدن على "انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة محاذية لحدود غزة مع تفكيك المنشآت والمواقع العسكرية كليا" في اليوم الـ22 من اتفاق غزة

وتواكب هذه المرحلة مفاوضات بين إسرائيل و"حماس" للوصول إلى وقف دائم للنار، ثم تبدأ المرحلة الثانية التي تمتد أيضا ستة أسابيع، وتشمل  إطلاق "حماس" سراح "كل الرهائن الأحياء الباقين" بمن فيهم الجنود. وفي حال استمر الالتزام بالبنود، ستتحول الهدنة إلى وقف دائم للنار.

بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة، التي تشمل إعمار قطاع غزة وتحقيق الاستقرار بدعم من أميركا والمجتمع الدولي.

ما الفرق بين "خطة بايدن" وورقة "حماس"؟

لدى مقارنة النسخة العربية من "خطة بايدن" المعتمدة رسميا بلغتها الإنكليزية، بـ"ورقة حماس" في 5 مايو، يمكن ملاحظة التعديلات الآتية:

1- في المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يوما، تم حذف كلمة "المتبادلة" من البند الأول الذي أصبح ينص على: "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة، أي محور نتساريم ودوار الكويت".

2- حافظت الخطة على "انسحاب القوات الإسرائيلية إلى منطقة محاذية لحدود غزة مع تفكيك المنشآت والمواقع العسكرية كليا" في اليوم الـ22 من اتفاق غزة. 

3- حافظت "خطة بايدن" على "التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة" في المرحلة الأولى التي تمتد 42 يوما، وعلى "الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم)" في المرحلة الثانية، التي تمتد 42 يوما.

4- ثبتت "الإيقاف المؤقت للطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى".

5- في البند الثالث المتعلق بإطلاق سراح المتحجزات الإناث، رفعت "خطة بايدن" عددهن من 3 إلى 7، بحيث أصبحت الفقرة، تنص على: "في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزات الإناث) تنسحب القوات الإسرائيلية كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في المنطقة كليا، والبدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم)، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم دون قيود".

6-نصت "خطة بايدن" بالاسم على "إطلاق سراح هشام السيد، وأفيرا مانغستو، اللذين يعدان ضمن المتحجزين الـ33 المتفق على إطلاقهم في المرحلة الأولى"، مقابل "إطلاق إسرائيل 47 أسيرا من صفقة شاليط".

وألقت "حماس" القبض على الإسرائيلي من أصول إثيوبية أفيرا مانغستو عام 2014، وعلى الإسرائيلي من البدو العرب هشام السيد عام 2015. يذكر أنه في نهاية 2011 أطلقت إسرائيل 1027 فلسطينيا مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان قد أُسر في 2006.

أ.ف.ب
رئيس هيئة الأركان المشتركة تشارلز ك. براون جونيور، ووزير الدفاع لويد أوستن، والرئيس جو بايدن، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في اجتماع بالبيت الأبيض

 

حتى لو تم توقيع الاتفاق، فإن تنفيذ مراحله سيكون عملية معقدة. من يضمن وقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق؟ من يضمن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية؟

7- تم تعديل شروط عدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين لتصبح: "لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم".

8- حذفت "خطة بايدن" اسم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" (أونروا) من قائمة المنظمات الأممية التي ستعمل في غزة. وأصبحت الفقرة: "ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق".

9- حذفت فقرة تتعلق بـ"رفع الإجراءات والعقوبات التي اتخذت بحق الأسرى والسجناء بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".

10- تم حذف رقم 50 من عدد الجرحى العسكريين الذين سيخرجون إلى مصر عبر معبر رفح. وبات النص: "بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، يتم السماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي كما تتم زيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة".

11- في المرحلة الثالثة، تم حذف بند: "إنهاء الحصار عن قطاع غزة"، واقترحت جملة بديلة، تقول: "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع".

12- تم حذف اسم الأمم المتحدة كـ"ضامنة" للاتفاق، واصبح الضامنون فقط: أميركا وقطر ومصر.

ما مصير "خطة بايدن"؟

حظيت "خطة بايدن" بدعم غربي ومن "الدول السبع". ووضعت واشنطن على الدوحة مهمة أن تضغط على "حماس" لقبولها.

ودفعت أميركا إلى إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم "خطة بايدن" ويدعو "حماس" للموافقة عليها. ووزعت مشروع قرار من صفحة واحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين ونسخة معدلة يوم الأربعاء. وترحب المسودة الحالية بمقترح وقف إطلاق النار وتصفه بأنه "مقبول" لإسرائيل، وتدعو "حماس" إلى قبوله أيضا، وتحث الطرفين على التنفيذ الكامل لبنوده دون تأخير أو شرط". لكن روسيا والصين، اللتين تملكان حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن، لم تؤيدا مشروع القرار. واقترحت موسكو تعديلات تتضمن دعوة كل من "حماس" وإسرائيل لقبول الاقتراح والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف.

ويقول دبلوماسيون، إن هناك تحديات كبيرة أمام الاتفاق، أولها، موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  و"حماس" عليه. الطرف الأول، يخشى على تحالفه الحكومي الذي يضم وزراء من اليمين المتشدد. والطرف الثاني، يريد ضمانات مكتوبة إزاء الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف دائم للنار. وأفادت "وول ستريت جورنال" ان قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار ابلغ الوسطاء رفضه نزع سلاح الحركة، مطالبا بضمانات لوقف نار دائم. 

ويجري تداول وثيقة اخرى مواكبة لاتفاق غزة، تتضمن بنودا تنص على "نزع سلاح جميع الفصائل" في غزة، بما فيها "حماس". وكان لافتا ان "خطة بايدن" لم تشر نصا الى "حماس".

وقال أحد المعنيين بالمفاوضات: "حتى لو تم توقيع الاتفاق، فإن تنفيذ مراحله سيكون عملية معقدة. فمن يضمن وقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق؟ من يضمن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية؟ من يضمن الالتزام بوقف النار؟".

وهنا النص الكامل لـ"خطة بايدن" الذي حصلت "المجلة" عليه:

بدءا من اليوم الأول يسمح بدخول كميات مكثفة ومناسبة من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود

المرحلة الأولى (42 يوما):

1- التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت) على النحو الوارد أدناه.

2- الإيقاف المؤقت للطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة يوميا لمدة 10 ساعات، ولمدة 12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين والأسرى.

3- عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):

أ. في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزات الإناث) تنسحب القوات الإسرائيلية كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في المنطقة كليا، والبدء في عودة النازحين داخليا إلى مناطق سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم)، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم دون قيود.

ب. في اليوم الـ22، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور "الشهداء"/نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة بمحاذاة الحدود، كما يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية كليا، واستمرار عودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم (دون حملهم لأي نوع من السلاح أثناء عودتهم) في شمال قطاع غزة، وتتاح للسكان الحركة بحرية في جميع مناطق قطاع غزة.

ج. بدءا من اليوم الأول يسمح بدخول كميات مكثفة ومناسبة من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات المدنية اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

بحلول اليوم السابع ستقدم "حماس" معلومات عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة

4- تبادل المحتجزين(ات) والأسرى:

خلال هذه المرحلة تطلق "حماس" سراح 33 محتجزا إسرائيليا (الأحياء وأشلاء/رفات الموتى) بما يشمل النساء (المدنيات والمجندات) والأطفال (دون سن 19 من غير المجندين) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال، على النحو التالي:

أ. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير المجندين)، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها "حماس" حسب الأقدم اعتقالا.

ب. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاما)، والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من كبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 15 عاما) مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها "حماس" حسب الأقدم اعتقالا.

رويترز
الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب في 18 أكتوبر 2023

ج. تطلق "حماس" سراح جميع المحتجزات المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرا من سجونها مقابل كل محتجزة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 من ذوي الأحكام، على أن لا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم على 15 عاما)، بناء على قوائم تقدمها "حماس"، باستثناء عدد يتفق عليه من الأسرى (100 على الأقل) الذين ستتم مناقشتهم في المرحلة الثانية. يتم إخلاء سبيل عدد من الأسرى يتم الاتفاق عليه (50 على الأقل) من المحكوم عليهم بالمؤبد في الخارج أو في غزة.

5- آلية تبادل المحتجزين(ات) والأسرى بين الطرفين خلال المرحلة الأولى:

أ. في اليوم الأول تطلق "حماس" سراح 3 محتجزات إسرائيليات مدنيات. في اليوم السابع تطلق "حماس" سراح 4 محتجزات إسرائيليات مدنيات أخريات. بعد ذلك، تطلق "حماس" 3 محتجزين إسرائيليين كل 7 أيام بدءا بالنساء (المدنيات والمجندات) وجميع المحتجزين(ات) الأحياء الواجب إطلاق سراحهم وذلك قبل تسليم الأشلاء/رفات الموتى. وخلال الأسبوع السادس تطلق "حماس" جميع المحتجزين(ات) المتبقين(ات) المشمولين في هذه المرحلة، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بناء على قوائم تقدمها "حماس".

 ب. بحلول اليوم السابع ستقدم "حماس" معلومات عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال هذه المرحلة.

ج. في الأسبوع السادس (وبعد إطلاق سراح هشام السيد وأفيرا مانغستو واللذين يعدان من ضمن المحتجزين الـ33 المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى) يطلق الجانب الإسرائيلي سراح 47 أسيرا من صفقة شاليط والذين تمت إعادة اعتقالهم.

د. في حال لم يصل عدد المحتجزين(ات) الإسرائيليين(ات) ممن يجب إطلاق سراحهم في هذه المرحلة إلى عدد 33 يستكمل العدد من الأشلاء/رفات الموتى من الفئات نفسها الخاصة بهذه المرحلة. وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19 من غير العسكريين) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023 حيث يتم ذلك في الأسبوع السادس.

هـ. ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية من قبل الطرفين وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين داخليا ودخول المساعدات الإنسانية.

يتم البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال كميات متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني

6. لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم.

 7- لا تشكل مفاتيح تبادل المحتجزين والأسرى الخاصة بالمرحلة الأولى أعلاه أساسا للتفاوض على مفاتيح التبادل للمرحلة الثانية.

8- بما لا يتجاوز اليوم الـ16، يتم البدء في مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك الشروط المتعلقة بمفاتيح تبادل المحتجزين(ات) والأسرى (المجندين ومن تبقى من الرجال)، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

أ.ف.ب
فلسطينيون يركضون نحو مظلات تسقط طرودا غذائية ألقيت من طائرات أميركية على شاطئ قطاع غزة في 2 مارس 2024

9- ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

 10- يتم البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال كميات متفق عليها من المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

 11- يتم تسهيل إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء النازحين داخليا ممن فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ليس أقل من 60 ألف بيت مؤقت– كارافان– و200 ألف خيمة).

 12- بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، يتم السماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي كما تتم زيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة.

 13- يتم الشروع في عمل الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار الشاملة للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي تم تدميرها خلال الحرب، ويتم دعم تلك المتأثرة بموجب هذا البند تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

14- تستمر جميع الإجراءات الخاصة بهذه المرحلة بما في ذلك التوقف المؤقت للعمليات العسكرية من الطرفين والجهود المبذولة لتوفير المساعدات والمأوى وانسحاب القوات... إلخ، في المرحلة الثانية أيضا طالما استمرت المباحثات الخاصة بشروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. والضامنون لهذا الاتفاق سيبذلون قصارى جهودهم لضمان أن تلك المباحثات غير المباشرة مستمرة حتى يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق.

الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم) وسريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين

المرحلة الثانية (42 يوما):

15- الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام (توقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم) وسريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين– جميع من تبقى من المحتجزين الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود)– مقابل عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

المرحلة الثالثة (42 يوما):

 16- تبادل جميع أشلاء/رفات الموتى لدى الطرفين بعد الوصول والتعرف عليهم.

 17- البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية مع دعم جميع تلك المتأثرة بموجب هذا البند تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

18- فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع.

الجهات الضامنة لهذا الاتفاق:

قطر ومصر والولايات المتحدة.

font change