7- تم تعديل شروط عدم إعادة اعتقال السجناء الفلسطينيين لتصبح: "لا يتم اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين استنادا للتهم نفسها التي اعتقلوا عليها سابقا، كما أن الجانب الإسرائيلي لن يعيد الأسرى الفلسطينيين المحررين لقضاء المدد المتبقية من الأحكام الصادرة بحقهم، ولن يطلب من الأسرى الفلسطينيين المحررين توقيع أي مستند شرطا لإخلاء سبيلهم".
8- حذفت "خطة بايدن" اسم "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" (أونروا) من قائمة المنظمات الأممية التي ستعمل في غزة. وأصبحت الفقرة: "ستقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق".
9- حذفت فقرة تتعلق بـ"رفع الإجراءات والعقوبات التي اتخذت بحق الأسرى والسجناء بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".
10- تم حذف رقم 50 من عدد الجرحى العسكريين الذين سيخرجون إلى مصر عبر معبر رفح. وبات النص: "بعد إطلاق سراح جميع المجندات الإسرائيليات، يتم السماح لعدد يتفق عليه من العسكريين الجرحى بالسفر من خلال معبر رفح لتلقي العلاج الطبي كما تتم زيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح وإزالة القيود المفروضة على السفر وعودة حركة البضائع والتجارة".
11- في المرحلة الثالثة، تم حذف بند: "إنهاء الحصار عن قطاع غزة"، واقترحت جملة بديلة، تقول: "فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان ونقل البضائع".
12- تم حذف اسم الأمم المتحدة كـ"ضامنة" للاتفاق، واصبح الضامنون فقط: أميركا وقطر ومصر.
ما مصير "خطة بايدن"؟
حظيت "خطة بايدن" بدعم غربي ومن "الدول السبع". ووضعت واشنطن على الدوحة مهمة أن تضغط على "حماس" لقبولها.
ودفعت أميركا إلى إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم "خطة بايدن" ويدعو "حماس" للموافقة عليها. ووزعت مشروع قرار من صفحة واحدة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين ونسخة معدلة يوم الأربعاء. وترحب المسودة الحالية بمقترح وقف إطلاق النار وتصفه بأنه "مقبول" لإسرائيل، وتدعو "حماس" إلى قبوله أيضا، وتحث الطرفين على التنفيذ الكامل لبنوده دون تأخير أو شرط". لكن روسيا والصين، اللتين تملكان حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن، لم تؤيدا مشروع القرار. واقترحت موسكو تعديلات تتضمن دعوة كل من "حماس" وإسرائيل لقبول الاقتراح والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار تلتزم به جميع الأطراف.
ويقول دبلوماسيون، إن هناك تحديات كبيرة أمام الاتفاق، أولها، موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"حماس" عليه. الطرف الأول، يخشى على تحالفه الحكومي الذي يضم وزراء من اليمين المتشدد. والطرف الثاني، يريد ضمانات مكتوبة إزاء الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف دائم للنار. وأفادت "وول ستريت جورنال" ان قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار ابلغ الوسطاء رفضه نزع سلاح الحركة، مطالبا بضمانات لوقف نار دائم.
ويجري تداول وثيقة اخرى مواكبة لاتفاق غزة، تتضمن بنودا تنص على "نزع سلاح جميع الفصائل" في غزة، بما فيها "حماس". وكان لافتا ان "خطة بايدن" لم تشر نصا الى "حماس".
وقال أحد المعنيين بالمفاوضات: "حتى لو تم توقيع الاتفاق، فإن تنفيذ مراحله سيكون عملية معقدة. فمن يضمن وقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق؟ من يضمن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية؟ من يضمن الالتزام بوقف النار؟".
وهنا النص الكامل لـ"خطة بايدن" الذي حصلت "المجلة" عليه: