مع أنها تقنية عسكرية حديثة في العالم، أصبحت منطقة الشرق الأوسط اليوم من أكثر مناطق العالم تصنيعا واستخداما للطائرات دون طيار.. وهذه أبرز القوى:
• إسرائيل
تعتبر رائدة في تكنولوجيا الطائرات دون طيار، ولديها صناعة مؤسسة جيدا في هذا المجال. حيث طورت الشركات الإسرائيلية مجموعة متنوعة من الطائرات دون طيار (المسيّرات) التي تستخدم للمراقبة والاستطلاع والأدوار القتالية. كما تستخدم القوات العسكرية الإسرائيلية هذه الطائرات بشكل واسع لجمع المعلومات الاستخباراتية والعمليات المستهدفة.
• تركيا
أحرزت تركيا تقدما كبيرا في تكنولوجيا الطائرات دون طيار في السنوات الأخيرة، وأصبحت الآن واحدة من القوى الرائدة في هذا المجال، ليس فقط في المنطقة، ولكن على مستوى العالم. وتم استخدام الطائرات تركية الصنع، مثل "بيرقدار"، و"أنكا"، على نطاق واسع في سوريا وليبيا وأذربيجان، مما يظهر قدراتها في ساحات القتال.
• إيران
طورت إيران مجموعة من "المسيرات" وزودت بها وكلاءها، مثل "حزب الله" في لبنان، والحوثي في اليمن الذي يستخدمها بكثافة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي لاستهداف الناقلات التجارية في الممرات البحرية بباب المندب. واستعرضت طهران قدراتها في هذا المجال عندما زودت روسيا بطائراتها من المسيرات في حربها ضد أوكرانيا ولاحقا في الهجوم الإيراني على إسرائيل.
• المملكة العربية السعودية
السعودية وإسرائيل لعقود هما أكبر قوتين في سلاح الجو بالمنطقة، الرياض شرعت في تعزيز قدراتها العسكرية بطائرات مسيرة منذ 2014، وعقدت صفقة مع الصين عام 2017، وكذلك مع تركيا في العام الماضي، حيث أعلنت شركة "Baykar Technology" أنها وقّعت أكبر صفقتي تصنيع عسكري مشتركة في تاريخ تركيا، ويتم تصنيع المسيرات داخل المملكة. وعقدت الرياض اتفاقات مع شركات أميركية بينها شركة "FORTEM" مع الشركة السعودية "INTRA" لتصنيع مسيرات بقدرات للتعرف والتتبع والهجوم ضد التهديدات الجوية.
• الإمارات العربية المتحدة
عملت على اقتناء وتصنيع معدات عسكرية عالية التقنية. وقامت بشراء طائرات دون طيار من الولايات المتحدة والصين، وتطور أيضا قدراتها الخاصة بشراكات تصنيعية من خلال شركة "إيدج".