تحظى إسرائيل بدعم عسكري وسياسي كبيرين من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة الأميركية، في حربها في قطاع غزة. إضافة الى هذا الدعم الكبير، لجأت إسرائيل إلى دعم من نوع آخر، وهو دعم تكنولوجي من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم مثل "أمازون" و"غوغل" و"ميتا"، وهي الشركة المالكة لتطبيقات "فايسبوك"، و"إنستغرام" وتطبيق المحادثات "واتساب".
هذا الدعم أتاح لإسرائيل استخدام كم هائل من المعلومات لتغذية أنظمة تكنولوجية حربية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومنها نظامان مهمان، الأول، "غوسبال" (The Gospel)، والثاني، "لافندر" (Lavender). تبعث هذه الأنظمة ببيانات المستهدفين إلى الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بدك البيوت على رؤوس ساكنيها من غير تمييز بين المدنيين والمقاتلين.
مساعدة عمالقة التكنولوجيا لإسرائيل أزعج موظفين داخل هذه الشركات، حيث قاموا بوقفات احتجاجية عدة لحث إداراتهم على التوقف عن مساندة إسرائيل، وآخرها تظاهرات داخل شركة "غوغل" للمطالبة بوقف مشروع "نيمبوس".