تتعرض منصة "إكس" (تويتر سابقا)، لانتقادات لم تهدأ مذ اشتراها رجل الأعمال المثير للجدال إيلون ماسك في أواخر عام 2022 بقيمة تقدر بـ44 مليار دولار.
كان الهدف الأساس من عملية الشراء هو تكريس المنصة لحرية التعبير ورفع القيود التي فرضتها الإدارة السابقة على التغريدات. التغييرات لم تطل الرمز أو الاسم القديمين فقط، بل المنصة ككل شهدت تحولا تدريجيا في اتجاه اليمين السياسي من خلال إعادة فتح الحسابات المغلقة للعديد من العنصريين والمتطرفين السياسيين اليمينيين الذين حظرتهم الإدارة السابقة بسبب خرق سياسات الأمان المرتبطة بالحض على خطاب الكراهية والعنصرية.
كذلك، انخرط ماسك في إعادة توزيع منشورات تؤمن بنظرية المؤامرة، آخرها تلك التي تقول بأن سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن لجلب مهاجرين تهدف إلى تجميع أصوات انتخابية تفيد حزبه الديمقراطي، وبأن هذه السياسات تؤدي إلى أحداث أسوأ من يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001. كما هاجم الأفكار التي تؤمن بالاندماج والتعايش بين الأعراق. وأخيرا، وزع منشورات تروج بأن العرق الأبيض يتعرض لهجمة عنصرية بسبب سياسات اليسار السياسي. واستخدم ماسك منصته "إكس" لدعم أفكار الإعلام المحسوب على اليمين المتطرف، كقناة "فوكس نيوز"، والعديد من مذيعي الراديو المحافظين والمحسوبين على حركات اليمين المتطرف.