في أحد أيام الاثنين أخيرا، عندما رست سفينة صينية تحمل اسماً عشوائياً هو "إكسبلورر 1" في ميناء بريمرهافن الألماني الواقع على بحر الشمال، ربما تكون قد دشنت حقبة جديدة في الاقتصاد العالمي.
المميز في السفينة لم يكن طولها البالغ 653 قدماً (199 متراً تقريباً)، ولا تشغيلها بالغاز الطبيعي السائل الأخضر نسبياً، ولا حتى امتلاكها مدخلاً لتحميل الحمولة وآخر لتفريغها. ما جعل هذا الحدث يتسبب بهزات تجاوزت ألمانيا وصولاً إلى معظم أوروبا وإلى الولايات المتحدة الأميركية البعيدة، هو طبيعة حمولتها.
السفينة استأجرتها "بي. واي. دي."، وهي شركة لم يسمع بها كثيرون خارج الصين لكنهم سيفعلون قريباً، وحملت ما يقرب من خمسة آلاف مركبة كهربائية جديدة لامعة تحمل شارة شركة تصنيع السيارات إلى الأسواق الغربية.