دمشق: يسجل المشهد الفني في سوريا، مدفوعا بظهور مواهب جديدة، حراكا إبداعيا متجددا بعد أكثر من عقد من الصراع والكوارث الطبيعية والهجرة والمشكلات الاقتصادية المتزايدة.
تُستخدم الذكريات القوية، التي لا مهرب منها في كثير من الأحيان، في الأوقات المظلمة كمصدر للشفاء والتعبير على يد موجة جديدة من الفنانين الموهوبين، حيث أصبح المزيد من المهن الإبداعية شائعا لدى جيل مولع بالثقافة الحديثة.
تقول بثينة علي، الأستاذة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ومؤسسة "حركة مدد للفنون البصرية": "لديّ إيمان كبير بهذا الجيل من المبدعين، وأنا على ثقة متزايدة بأنهم سيبنون البلاد مرة أخرى بطريقتهم الفريدة".
السيرك
كانت بثينة علي (50 عاما) تتحدث إلى "المجلة"وهي تتنقل بين الزوار المتحمسين والأعمال الفنية الجريئة، وسط خلفية نابضة بالحياة لموسيقى إلكترونية تأخذك في رحلة آسرة متتالية في العرض الفني التركيبي المفرط في الإثارة الذي أطلق عليه اسم "السيرك"، ويضم أعمالا لأربع وعشرين موهبة صاعدة في العاصمة السورية.