بدأ القصف على العاصمة الصربية بلغراد وعاصمة كوسوفو بريشتينا ومدن أخرى مساء 24 مارس 1999.
وبعد الانتهاء من الأهداف العسكرية والأهداف التابعة للنظام، تحول تركيز "الناتو" إلى البنى التحتية مثل محطات النفط والطاقة والطرق والسكك الحديدية.
كان حلف شمال الأطلسي يأمل في أن تعيد بضعة أيام من القصف الجوي ميلوسيفيتش إلى طاولة المفاوضات. وبدلا من ذلك، صعّد ميلوسيفيتش حملته ضد ألبان كوسوفو، ما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين..
بعد 78 يوما من القصف الجوي، استسلم ميلوسيفيتش بشكل غير متوقّع. وفي 10 يونيو 1999، أمر قواته بالانسحاب من كوسوفو التي سيطر عليها عمليا المجتمع الدولي. وبعد الحرب، تعرض كثير من صرب كوسوفو لضغوط للفرار أو الانعزال في مناطق محددة.
سقط ميلوسيفيتش في انتفاضة عام 2000 وأرسل إلى لاهاي حيث حوكم بتهم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حروب البلقان. وتوفي في زنزانته عام 2006 عن 64 عاما.