يثير الذكاء الاصطناعي الحماسة والمبالغة في كل مكان، بتقديم تشخيص أفضل، ودعم شخصي للمرضى، وتسريع اكتشاف الأدوية، ورفع الكفاءة. لكن لديه القدرة على إحداث تحوّل في مجال الرعاية الصحية. ويتوقع المحللون في أوروبا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينقذ مئات الآلاف من الأرواح كل عام.
وفي الولايات المتحدة، يقولون إنه يستطيع توفير المال أيضا، بخفض ما بين 200 و360 مليار دولار من الإنفاق الإجمالي الطبي السنوي، الذي يبلغ اليوم 4,5 تريليونات دولار سنويا (أو 17 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي). والفرص كثيرة، من سماعة الطبيب الذكية والجراحين الآليين إلى تحليل مجموعات كبيرة من البيانات أو القدرة على التحدث إلى تطبيق ذكاء اصطناعي طبي ذي وجه بشري.
إقرأ أيضا: أعيدوا الطب إلى دائرة العلم
هناك أدلة على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستطيع تعزيز دقة التشخيص وتتبع الأمراض وتحسين توقع نتائج المرضى واقتراح علاجات أفضل. ويمكن أن تعزز أيضاً كفاءة المستشفيات والعمليات الجراحية للقيام بمهمات مثل نسخ التقارير الطبية الصوتية ومراقبة المرضى، وتبسيط الإدارة.