يتمثل الهدف الأساسي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو تحالف سياسي وعسكري يضم 32 دولة، في تسهيل التعاون بين الدول الأعضاء، وضمان الدفاع والأمن المتبادلين. يطلب من الدول الأعضاء إنفاق ما لا يقل عن 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على الدفاع.
انضمت السويد إلى الحلف في مطلع مارس/آذار بعد انضمام فنلندا في أبريل/نيسان 2023، كنتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
تعتبر نفقات القوات المسلحة من أفراد عاملين ومتقاعدين من العناصر الرئيسية لموازنة الدفاع. كذلك تضم احتياطات الحرب من معدات وإمدادات عسكرية. كما تشمل نفقات حفظ السلام والعمليات الإنسانية.
الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في موازنة حلف شمال الأطلسي، بمبلغ 860 مليار دولار في 2023، ما يمثل 68 في المئة من الإنفاق الاجمالي للمنظمة. ويزيد هذا المبلغ بأكثر من 10 أضعاف عن ألمانيا التي تحتل المرتبة الثانية في الإنفاق.
ويهدف الإنفاق الدفاعي الأميركي، ضمن حلف "الناتو"، إلى دعم الحلفاء الأوروبيين، وردع الخصوم مثل روسيا، والحصول على موارد عسكرية إضافية، من بين أهداف أخرى. إلا أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للحزب الجمهوري، دونالد ترمب، قال إنه لن يحمي حلفاء "الناتو" الأوروبيين من هجوم روسي ما لم ينفقوا ما يكفي على دفاعهم.
في عام 2024، سيستثمر حلفاء الـ"ناتو" في أوروبا ما مجموعه 380 مليار دولار في الدفاع. وللمرة الأولى، يصل هذا المبلغ إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول.