بعدما تضمنت الحلقات السابقة تفاصيل قرار واشنطن ربيع 2002 تغيير صدام في 2003 ثم تنسيق المعارضة العراقية مع دمشق ولقاءات بين الرئيس الأميركي بوش الابن ومسؤولين عرب تحضيرا للحرب، تنشر "المجلة" محاضر رسمية للقاء الرئيس جو بايدن عندما كان قياديا في الكونغرس، ووزير الخارجية كولن باول، مع الرئيس السوري بشار الأسد نهاية 2002، قبل بعد اتخاذ قرار تغيير صدام وبدء الغزو في مارس/آذار 2003. وقال الأسد ان صدام "خبير انقلابات" وان كان "معروفا بأنه مجرم غير متزن":
إقرأ المزيد: - وثائق سرية عن اسقاط صدام... واتفاق خامنئي- الأسد على تحويل العراق "فيتنام جديدة"
- طالباني "يركض" إلى دمشق لإبلاغها "القرار السري" الأميركي بإسقاط صدام (1 من7)
- طالباني لنائب الأسد: الإيرانيون يقولون لنا غير ما تسمعونه منهم... والحكيم ينسق مع خامنئي (3 من 7)
- بوش في محضر سري: سنتخلص من صدام... ونصطاد "القاعدة" واحدا واحدا... ولن نتسامح مع "حزب الله" (4 من 7)
بالتزامن مع اللقاء الكبير بين المعارضة العراقية والمسؤولين الأميركيين لتنفيذ قرار واشنطن والتخطيط لاسقاط صدام، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الأميركي كولن باول يوم 15 أبريل/نيسان 2002، بحضور كبار المسؤولين في البلدين.
بدأ الأسد الحديث بالقول: "زيارة سوريا مهمة جدا وأنا سعيد لأنكم قررتم هذه الزيارة. أي حديث في المنطقة عن السلام دون سوريا ولبنان موجود على الورق لكن ليس في الواقع، المهم أن نكون قد تعلمنا من هذه الأحداث التي تحصل الآن أن أغلب الأمور التي حصلت في الماضي من مبادرات ومصطلحات وسياسات هي التي أدت إلى هذا الشيء".