مع دخول العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" الشهر السادس، تشهد الحرب توسعا جغرافيا وتطورا من ناحية قوة القصف. وبعد أن استخدمت إسرائيل القصف بالمسيرات بداية الحرب، انتقلت إلى القصف المدفعي والغارات بالطيران الحربي، ومع توسع دائرة القصف وصولا إلى منطقة الغازية بالقرب من مدينة صيدا التي تبعد 55 كيلومترا عن الحدود ومدينة بعلبك التي تبعد 175 كيلومترا عن الحدود، بقي القصف الإسرائيلي الأقوى، متركزا وبشكل يومي في منطقة يمتد نطاقها بين 10 إلى 15 كيلومترا من الحدود