واجهت منصات التواصل الاجتماعي جدالا كبيرا في السنوات الأخيرة، حول المخاوف في شأن المعلومات الزائفة وخصوصية البيانات. مع ذلك، يستخدم البالغون في الولايات المتحدة الأميركية مجموعة واسعة من المواقع والتطبيقات، خصوصا "تيك توك" و"يوتيوب" و"فيسبوك". وشهد تطبيق "نيك توك" الذي وافق غالبية أعضاء مجلس النواب الأميركي على مشروع قرار حظره، نمواً في قاعدة مستخدميه.
يقول ثلث البالغين في الولايات المتحدة (33 في المئة) إنهم يستخدمون منصة "تيك توك" القائمة على الفيديو، بزيادة 21 في المئة عن عام 2021. وحققت المنصات الأخرى نمواً أكثر تواضعا، وبعضها لم يحقق أي نمو على مدار العامين المنصرمين.
وأصبح تطبيق "تيك توك"، المعروف في المقام الأول بمشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، يتمتع بشعبية خاصة بين المراهقين - الذين أفاد ثلثاهم أنهم استخدموا المنصة - وكذلك الشباب. وينبع حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة من المخاوف في شأن أمن البيانات و"ما يمكن أن تفعله "بايت دانس" والحزب الشيوعي الصيني بالمعلومات التي يمكنهما استخلاصها من استخدام الأميركين للتطبيق".
يعد البالغون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر عرضة بكثير من نظرائهم الأكبر سناً لاستخدام العديد من المنصات عبر الإنترنت.
ويمضي مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة 32 في المئة من الوقت الذي يخصصونه لوسائل التواصل الاجتماعي في تصفح التطبيق. واستحوذ "فيسبوك" و"انستغرام" المملوكان من شركة "ميتا" على 20 في المئة من الوقت الاجتماعي عبر الإنترنت. وبالمقارنة، نجح تطبيق "يوتيوب" للجوال في الحفاظ على تفاعل المستخدمين بنسبة 15في المئة من الوقت الذي اختاروا تخصيصه لوسائل التواصل الاجتماعي.