يعرّف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي هذه الظاهرة بأنها "شعور بالخوف المفرط من الإسلام الذي يتحول إلى مواقف تنمّ عن عدم التسامح، فضلا عن أفعال مقصودة ترمي إلى التمييز ضد المسلمين وإهانة الرموز الإسلامية المقدسة، علاوة على اقتراف الجرائم العنيفة ضد الأشخاص الذين يرتدون الزي الإسلامي".
الإسلاموفوبيا مصطلح فرنسي استعمله الرسام والمستشرق الفرنسي إتيان دينيه وسليمان بن إبراهيم للمرة الاولى عام 1925، أما بالإنكليزية فقد ظهر المصطلح في 1985في مقال لإدوارد سعيد ("إعادة النظر في الاستشراق").
قررت الأمم المتحدة في 15 مارس/ آذار 2022 إعلان هذا اليوم يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام. وعرّفت المنظمة كره الإسلام أو كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) بأنه الخوف من المسلمين والتحيّز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدّي إلى الاستفزاز والعداء والتعصّب، بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في الواقع أو على الإنترنت. وتضمّن القرار قلقَ الأمم المتحدة تجاه زيادة التمييز والتعصب والعنف بشكل عام، ومن ضمنها الحالات التي تحدث بدافع كراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية والتحامل على أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى.