للفنون مجالات مختلفة استطاع الفنان الكويتي قاسم ياسين خوض غمارها، وهذا ما جعله يتنقل بين الرسم والطباعة والتصميم والكاريكاتور والرسوم المتحركة، وفي كل اتجاه كان له إنجاز يدل على الاحتراف الذي ميز تجربته الفنية، منذ بدأ بشكلها الأكاديمي عند تخرجه بمرتبة الشرف من كلية الفنون الجميلة،قسم الغرافيك، شعبة الرسوم المتحركة، عام 1980. ومن ثم حصوله على درجة ماجستير في الفن العملي، تخصص ألوان مائية من جامعة متشيغان الغربية، في الولايات المتحدة الأميركية، عام 1983.
يشغل ياسين عضوية العديد من الجمعيات الكويتية إلى جانب عضويته في الرابطة الدولية للفنون باريس، والاتحاد العام للفنانين التشكيلين العرب ورابطة الحرف اليدوية في آسيا. أقام العديد من المعارض الشخصية وشارك في الكثير من المعارض الجماعية وهذا ما أهله للحصول على العديد من الجوائز مثل الجائزة الأولى لمعرض الكاريكاتور الأول في الكويت، وجائزة السعفة الفضية لمهرجان ومعرض الفن الدوري لدول مجلس التعاون الخليجي، في عُمان. هنا حوار معه.
ما القاسم المشترك بين ممارستك مجالات مختلفة من الفن؟
الفن لي هو الاستمتاع، والتنقل من عالم إلى آخر دون التقوقع في مجال واحد، فعالم الفن واسع والخوض فيه يجعلني أكتشف التقنيات والخامات والسطوح والملامس والأدوات. وبما أن على الفنان أن يظهر شخصيته وأسلوبه ومكوناته وثقافته وتجاربه، كان هاجسي منذ البداية أن أميز نفسي عن الآخرين في الأسلوب والطرح، وكان هدفي دائما تقديم الأعمال التي يعجز الكثيرون عن فك شيفرتها، مع مراعاة رونق العمل وجمالياته ومهاراتي الفنية المختلفة.