في 16 فبراير/شباط الماضي، سربت وثائق وبيانات مهمة عن شركة برمجيات صينية تدعى "آي. سون" (I-Soon). جاء التسريب على موقع متخصص بالعاملين في تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، "جيت هاب" (GitHub)، حيث يشارك المبرمجون أكوادا خاصة بهم وآخر مستجدات الشبكات.
كشف التسريب معلومات نادرة عن تورط الحكومة الصينية في تجنيد شركات القطاع الخاص و"هاكرز" لتنفيذ أجندات سياسية للحكومة، من أبرزها مراقبة أوضاع أقليات إثنية، كمجموعة الإيغور، وأيضا تنفيذ هجمات استخباراتية على عدد من الحكومات الأجنبية أبرزها الهند، تايلاند، فيتنام، وكوريا الجنوبية.
كيف بدأ التسريب وما أهميته؟
هذا التسريب مهم جدا لفهم كيفية عمل الفاعلين الالكترونيين المحسوبين على الحكومة الصينية (APT)، حيث أشارت تقارير إلى وجود صلة بين "آي سون" ومجموعة "APT-41" التي تهاجم أهدافا في صناعات مختلفة، كالقطاع الطبي والاتصالات وشبكات التكنولوجيا منذ عام 2012.