"قبل عشرات السنين، كانت الولايات المتحدة تنتج ما يقرب من 40 في المئة من الشرائح الإلكترونية في العالم. أما الآن، فإنها تنتج 12 في المئة فحسب. ونحن نسعى لتغيير ذلك من طريق قانون تحفيز إنتاج أشباه الموصلات والعلوم".
استشهدت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، مرات عدة في العامين الماضيين، بهذا الإحصاء، كأنه شعار متكرر. فقد نشرت على موقع "إكس" في الشهر الماضي، مرددة منشورات مماثلة في يوليو/تموز 2023، ومايو/أيار 2023، ونوفمبر/تشرين الثاني 2022،
هذا القانون، الذي أقر في أغسطس/آب 2022، هو من التشريعات المميزة لإدارة بايدن، إذ يخصص ما يقرب من 53 مليار دولار من الإعانات والاستثمارات لإقناع شركات شرائح أشباه الموصلات بنقل مصانعها إلى الولايات المتحدة. وهو بمثابة جزرة لأكبر الشركات في الصناعة، بغية تحقيق التوازن مع عصا ضوابط التصدير الأكثر صرامة التي تمنع العديد منها من بيع منتجاتها إلى الصين.