رغم الهدوء الجزئي الذي سجله نشاط الكنيست الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، ولوحظ على صعيد قلة النقاشات المطروحة ومشاريع القوانين، فإن الهيئة العامة للكنيست على موعد مع جلسة يتوقع لها أن تكون صاخبة في التاسع عشر من فبراير/شباط الحالي، إذ ستناقش قضية عزل النائب اليهودي في "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" عوفر كسيف من الكنيست.
يحتاج قرار العزل إلى تأييد خمسة وسبعين في المئة من النواب (90 من أصل 120) ولا تبدو النتيجة محسومة تماما، خاصة بعد إعلان رئيس المعارضة يائير لابيد أنه لن يدعم القرار لأنه يرى أن الخطوة كلها تهدف في المحصلة إلى تجديد الهجوم على المحكمة العليا التي يتوقع أن تلغي قرار العزل إن تم. لكن لابيد في الجوهر أكد أنه يؤيد عزل كسيف من خلال العمل على رفع حصانته البرلمانية وإتاحة محاكمته.