يتلهف الشارع المصري لإعلان نتيجة اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي الذي دخل مراحله الأخيرة، ومن المتوقع الانتهاء منه "خلال أسابيع قليلة"، وفق تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد كريستالينا غورغييفا على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي.
يأتي ذلك في وقت برزت وعود من الاتحاد الأوروبي لزيادة الدعم المقدم إلى مصر، وأبلغ الاتحاد وزير الخارجية المصري سامح شكري بقراره تخصيص دعم مالي إضافي إلى البلاد من ضمن المراجعة النصفية للموازنة الأوروبية للفترة 2021-2027، من دون ذكر حجم المخصصات الأوروبية الإضافية.
لكن الاتفاقات مع صندوق النقد تعكر دائماً وأبداً المزاج العام للمصريين، الذين يرددون المثل القائل: "لا يأتي من الغرب ما يسر القلب". هم يبحثون عن أمل في ظل تذبذب سعر "الأخضر" (الدولار) وارتفاعه في السوق الموازية إلى 63 جنيهاً علماً بأن الدولار سجل قبل أيام 73 جنيهاً، ولا يزال سعر الدولار في المصارف يساوي 30.90 جنيها في ظل توقف السوق الموازية عن بيع العملات وشرائها.
للمزيد إقرأ: أردوغان في القاهرة... فجر جديد بين مصر وتركيا؟