لندن- لماذا تفتح "المجلة" مجددا الصراع بين "الأسدين الشقيقين" رغم مرور أربعة عقود على منافسة رفعت شقيقه الرئيس الراحل حافظ الأسد على السلطة؟
ما الجديد عن "الأيام التي هزت سوريا" بعد صدور كتب ومقالات كثيرة عن هذه المرحلة الحرجة في بداية ثمانينات القرن الماضي؟
سبق أن كتب عن تلك المرحلة باتريك سيل في كتابه "الأسد: الصراع على الشرق الأوسط"، ووزير الدفاع السوري الراحل العماد مصطفى طلاس في "مرآة" حياته. لكنها المرة الأولى، التي يقدّم فيها مسؤول سوري رفيع، هو وزير الخارجية ثم نائب الرئيس وقتذاك عبد الحليم خدام، يومياته ومشاهداته.
لا تزال تفاصيل مثيرة تتكشف عن "صراع الشقيقين" الذي انتهى بنفي "أبو باسل" لشقيقه الأصغر "أبو دريد"، إلى الخارج لعقود تخللتها زيارتان قصيرتان: في وفاة والدته، ومصرع ابن شقيقه ومنافسه. قبل أن يعود العام الماضي إلى دمشق، بموافقة الرئيس بشار الأسد.