العالم في مخاض. مؤلم بحروبه ونزاعاته. مفتوح باحتمالاته ومآلاته. الأرقام تقول ذلك. في عام 2023، كان هناك 183 نزاعا، أعلى رقم منذ أكثر من ربع قرن. 2024 هي سنة الانتخابات، حيث يجرى 40 اقتراعا يشارك فيه 40 في المئة من سكان الأرض المسيطرين على 40 في المئة من الناتج المحلي الكوني.
نتائج بعض تلك الانتخابات محسومة، كما هو الحال مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي يبدأ ولاية خامسة في مارس/آذار المقبل ليبقى في الكرملين أكثر من ربع قرن. لكن الأنظار تتجه في الربيع إلى الهند أكبر دولة ديمقراطية في العالم، حيث يطمح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ولاية ثالثة.
قد يكون صحيحا ما أطلق على الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، من أنها "انتخابات العالم"؛ حيث ستجرى على الأرجح بين رجلين عجوزين ورئيسين: حالي جو بايدن، وسابق دونالد ترمب.
اخترنا أن نصدر عددا خاصا لـ"المجلة" بداية 2024، باللغة الإنكليزية إلى جانب العربية، للحديث عن هذه النزاعات والانتخابات التي تفتح الباب لصراعات وصفقات، بمساهمة خبراء وكتاب بوجهات نظر مختلفة:
1- العالم في مخاض... نزاعات وانتخابات. بقلم: إبراهيم حميدي
2- ترمب قد يعود رئيسا. بقلم: روبرت فورد
3-هل يشهد عام 2024 دولة فلسطينية. بقلم: ناصر القدوة
4- العالم العربي في 2024... فرص يجب أن لا تضيع. بقلم: رمزي عزالدين رمزي
5- هل 2024 بداية نهاية "القرن الصيني"؟ بقلم: شيرلي زيو
6- حرب غزة والاتفاق السعودي– الأميركي. بقلم: عبدالله فيصل آل ربح
7- مودي في انتخابات 2024... الفقراء و"الفخر الهندوسي". بقلم: شاكر حسين
8- بوتين "يجمد" أوكرانيا وينتظر "شقوق" الغرب. بقلم: آنا بورشيفسكايا
9- المشهد السياسي الأوروبي في ضوء الحرب الأوكرانية. بقلم: كون كوخلين
10- "الناتو" في 2024: اتحاد ضد روسيا... وتباين إزاء الصين. بقلم: عمر أنهون
11- تأسيس "الناتو"... تاريخ ومحطات. لندن - "المجلة"
12- بينها تايوان... 40 عملية انتخابية ستُعيد تشكيل العالم. لندن - "المجلة"