تصدرت "لوكهيد مارتن" شركات إنتاج الأسلحة والخدمات العسكرية في العالم في 2022، حيث بلغت مبيعاتها من الأسلحة نحو 60 مليار دولار. وباستثناء ثلاث شركات أوروبية وشركة روسية واحدة، يتمركز أكبر تجار الأسلحة في العالم في الولايات المتحدة الأميركية أو في الصين.
وفي العام نفسه، بلغت الموازنات العسكرية العالمية 2,2 تريليون دولار، مرتفعة للعام الثامن على التوالي. استخدم جزء من هذه الموازنات لشراء الأسلحة.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة، حيث تمثل 40 في المئة من حجم العمليات الاجمالي لنقل الأسلحة الدولية بين عامي 2018 و2022. وتوجه نحو خمس هذه الصادرات إلى المملكة العربية السعودية، وكميات كبيرة أخرى إلى اليابان (8,6 في المئة) وأستراليا (8,4 في المئة).
ونمت أحجام الصادرات الفرنسية بشكل كبير (44 في المئة) مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، وذلك بفضل المبيعات الكبيرة إلى الهند. وقد أدى ذلك إلى تفوق فرنسا على الولايات المتحدة لتصبح ثاني أكبر مورد للأسلحة للهند بعد روسيا.
من جهة أخرى، انخفضت صادرات روسيا من حيث الحجم بنسبة 31 في المئة حتى قبل فرض العقوبات عليها بعد غزو أوكرانيا، حيث تحولت الأولوية لدى أكبر شركائها التجاريين، الهند والصين، لتطوير صناعات الأسلحة الخاصة بهم.