اتفقت إسرائيل و"حماس" بوساطة أميركية– مصرية– قطرية، على أول صفقة تبادل للأسرى والسجناء بين الطرفين منذ الحرب بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قد احتجزت نحو 250 شخصا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بينهم نحو 70 طفلا وامرأة، منهم 53 لدى "حماس"، والبقية لدى أطراف أخرى في غزة.
وعقدت جولات عدة من المفاوضات في القاهرة، وتل أبيب، والدوحة، في الأسابيع الماضية، تناولت إبرام صفقة تبادل الى حين الاعلان مساء الثلثاء عن اتفاق.
المعايير والمواقيت
تناولت الجولات الأولى تحديد معايير ومواقيت الصفقة، بحيث تشمل: الأطفال والنساء والعسكريين، نسبة المقايضة (إسرائيلي واحد مقابل كل 3 فلسطينيين؟)، والمساعدات الإنسانية، والوقود، والهدنة، والطلعات الجوية، والقصف، والمدة، والتسلسل.
وقد شكّل اتفاق خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة (بين 5 و7 آلاف شخص) مقابل دخول مساعدات إنسانية ووقود وإخراج جرحى للمعالجة في مصر، اختبارا لإمكانية عقد صفقة أخرى تتعلق بالأسرى.