على الرغم من صمت بعض المثقفين في أوروبا والغرب إزاء الحرب الطاحنة التي تشنّها إسرائيل ضدّ المدنيين في غزة والضفة الغربية، ردّا على عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، فإن آخرين يرون في ما يجري جريمة كبرى لا يمكن السكوت حيالها، لا سيما مع الارتفاع المفزع في عدد الضحايا، وجلهم من النساء والأطفال وكبار السن. "المجلة" استطلعت آراء عدد من هؤلاء.
تقول الشاعرة والكاتبة الصحفية الهولندية كريستين أوتن: "شاركت في تظاهرة كبرى الأسبوع الماضي في أمستردام، حيث عبّر الآلاف بكرامة وقوة عن موقفهم". أمستردام شأنها شأن عواصم أوروبية أخرى، وفي حين لا تؤيّد ما فعلته "حماس"، فقد صدمت بطبيعة الردّ الإسرائيلي الذي غلبت عليه الرغبة الجامحة في الانتقام والقتل العشوائي، تحت ذريعة "القضاء على حماس".